في إطار عملها التضامنيّ

الجمعيات تبدأ الدخول الاجتماعي بتوزيع الإعانات

الجمعيات تبدأ الدخول الاجتماعي بتوزيع الإعانات
  • القراءات: 625
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

تواكب العديد من الجمعيات المحلية الخيرية، الحدث الاجتماعي المتعلق بالدخول الدراسي؛ من خلال جمع التبرعات، واقتناء مستلزمات الدخول الاجتماعي للأطفال المعوزين، ومن العائلات التي توجد في صعوبات مالية واجتماعية، حيث شرعت الجمعيات الخيرية بالعاصمة وضواحيها، هذه الأيام، في تنفيذ برنامجها التضامني الذي سيمتد لعدة أسابيع.

أكد عدد من رؤساء وأعضاء جمعيات خيرية في تصريحهم لـ "المساء"، أن الدخول المدرسي فرصة للجمعيات؛ قصد تقديم الإعانات للمحتاجين إليها؛ الأمر الذي أصبح بمثابه روتين دأبت على القيام به؛ حيث تسعى الجمعيات إلى مد يد المساعدة للفقراء واليتامى، باعتبارها همزة وصل بين فاعلي الخير والمحتاجين للمساعدة، من خلال تجسيد تلك الصورة الجميلة للتضامن بين أفراد المجتمع، على حد تعبير أعضاء تلك الجمعيات. وكعادتها، انطلقت الجمعيات الخيرية الناشطة في مجال العمل التضامني، هذه الأيام مع اقتراب العودة إلى المدارس، في جمع التبرعات لإعادة توزيعها على المتمدرسين، والتي تتمثل، على وجه التحديد، في الأدوات والمحافظ المدرسية؛ إذ أكد ممثلون عن هذه الجمعيات الخيرية، أن برنامج عملهم بمناسبة الدخول المدرسي، ينطلق شهرا قبيل موعد العودة إلى الأقسام؛ سواء بتوزيع المحافظ بلوازمها والمآزر، أو حتى الإعانات المالية التي من شأنها تغطية بعض المصاريف المتعلقة بهذا الحدث الاجتماعي؛ كحقوق التسجيل، أو اقتناء الكتب وغيرها.

ومن بين المناطق المستهدَفة من طرف قوافل المساعدات، المناطق النائية التي يعرف سكانها صعوبات في توفير مستلزمات الدخول الاجتماعي لأطفالهم؛ فهناك من الأسر من تحصي متمدرسَين إلى ثلاثة في الطور الابتدائي، يتعذر عليهم توفير كل ما يحتاجونه. وحسب عضو بجمعية جزائر الخير، فإن العمل الخيري أساس في المجتمع. ومواقع التواصل الاجتماعي تساعد كثيرا في الترويج لبرامجهم الخيرية وجمع الإعانات. وأشار في المقابل، إلى أن جمعيته تعمل، حاليا، على جمع تبرعات المحسنين لاقتناء محافظ الدخول المدرسي، وكسوة للأطفال، مشيرا إلى أن هذا العمل يأخذ في الحسبان، قرب حلول فصل الشتاء، لا سيما في المناطق الداخلية؛ حيث تشهد درجات الحرارة انخفاضا مع سقوط الامطار.