حسب تصنيفات الموسوعة العالمية "تيست أطلاس"

الجزائر الأولى عربيا في "أحسن مطبخ"

الجزائر الأولى عربيا في "أحسن مطبخ"
  • القراءات: 1147
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

حازت الجزائر على المرتبة الأولى عربيا في ترتيب ألذ مطبخ، مؤخرا، حسب تصنيف موسوعة "تيست أطلاس" الذي صدر خلال 4 جوان 2022، إذ تصدرت المرتبة الأولى عربيا، متفوقة على الدول المجاورة المغرب، وتونس ومصر. كما حلت في المرتبة 26 عالميا بعد إيران. وافتكت المرتبة الثانية على المستوى القاري بعد جنوب إفريقيا، بنقطة 4025 على 5، حيث ضمت القائمة أفضل 50 مطبخا حول العالم. ولقد كان طبق "الشخشوخة" واحدا من الأطباق التي علّقت عليها الموسوعة الناطقة باللغة الإنجليزية، واصفة إياها من أحسن الأطباق الجزائرية، كما قدّمتها في بضعة أسطر، بعلامة 405/5.

وحول هذا التصنيف حدثنا الشيف هشام من فندق هيلتون بالجزائر قائلا: "ليس من المهم أن يتصدر الطبخ الجزائري المراتب الأولى من حيث التصنيف العربي، نظرا لميزاته الخاصة ولذّته بفضل تنوّعه، إذ يُعد المطبخ الجزائري بفضل شساعة الدولة، متنوعا جدا، حيث تختلف الأطباق من ولاية لأخرى".

وفي هذا الصدد، دعا الشيف في حديثه إلـى "المساء"، إلى خلق مدارس تكوينية مختصة في الطبخ الجزائري، مشيرا إلى مدارس بأحجام مهمة، لها سعة استقبال عالمية، لتبادل الخبرات مع الدول الأجنبية، وتعزيز القدرات المحلية، موضحا أن ذلك سيعمل على التعريف بالأطباق الجزائرية، وإعطائها المكانة التي تستحقها وسط أشهر المطابخ العالمية. وأضاف الشيف هشام أن الأطباق الجزائرية التقليدية أصبحت، اليوم، تنافس وبشدة الأطباق الأخرى؛ سواء محليا أو أجنبيا. والدليل على ذلك "الإقبال الواسع" على المحلات التي اختصت قبل فترة، في تحضير أشهر الأطباق التقليدية؛ كالزفيطي، والشخشوخة، والحريرة، والدوبارة، وغيرها من الأطباق التي تعرف إقبالا كبيرا، كذلك، من الأجانب الراغبين في تجربة طبخ خاصة بالمنطقة عند زيارتهم الجزائر.

وأشار الشيف إلى أن الأطباق التقليدية الجزائرية راجت، كذلك، بفضل بعض المؤثرين الأجانب والعرب، والذين خصص بعضهم في مدوّنتهم الخاصة، "تجربتهم في الأكل" خلال زيارتهم الجزائر، حيث أعرب هؤلاء عبر فيديوهات في صفحاتهم، عن استمتاعهم بتذوق عدد من تلك الأطباق، وهذا ما ساعد في التعريف بها للأجانب والسياح، وأثار رغبتهم في تجربتها. والجدير بالذكر تصدُّر إيطاليا واليونان وإسبانيا المراتب الأولى على التوالي، عالميا، حسب موسوعة "تيست أطلاس"، في حين سلوفينيا جاءت في المرتبة الأخيرة.