لقاءات جزائرية - فرنسية حول الصحة بالجزائر

التوقيع على 10 اتفاقيات لتعزيز التعاون الطبي والصيدلاني

التوقيع على 10 اتفاقيات لتعزيز التعاون الطبي والصيدلاني
  • القراءات: 806
حنان. ح حنان. ح

تحتضن الجزائر العاصمة يومي 2 و3 ديسمبر الجاري الأيام الجزائرية - الفرنسية الأولى حول الصحة المنظمة من طرف الوكالة الوطنية لتسيير الإنجازات وتجهيزات المؤسسات الصحية، بالتعاون مع البعثة الاقتصادية للأعمال الفرنسية "أوبي فرانس"، وتحت رعاية وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف. وينتظر أن تتوج أعمالها بالتوقيع على 10 مذكرات تعاون، إضافة إلى ميثاق الممارسين الجزائريين حول الاستشفاء المنزلي.

وسيمكن هذا اللقاء من التطرق إلى مختلف الإشكاليات التي تخص قطاع الصحة، وكذا تبادل التجارب والمعلومات المتعلقة بجملة من المواضيع، أهمها الصناعة الصيدلانية وعصرنة المؤسسات الصحية واقتصاد الصحة، إضافة إلى الاستشفاء المنزلي ومشروع شبكة الطب عن بُعد وتطوير زرع الأعضاء، وكذا الصحة الإلكترونية.

كما سيتم بمناسبة هذه اللقاءات التوقيع على عشر مذكرات تفاهم وتعاون بين مختلف هيئات ومؤسسات البلدين الصحية، والتي ستأخذ بعين الاعتبار الأولويات التي رسمها وزير الصحة والتي تدخل في إطار التصريح الثنائي للشراكة الموقع بين الرئيسين الجزائري والفرنسي في ديسمبر 2012، والتي تخص تعزيز التعاون المؤسساتي والتقني بين البلدين في الفترة الممتدة بين 2013 و2017.

ويتعلق الأمر باتفاقية بين المخبر الوطني لمراقبة المنتجات الصيدلانية مع نظيره الفرنسي "الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصيدلانية"، حول "سلامة وفعالية ونوعية المنتجات الصحية"، واتفاق حول تطوير زرع والتبرع بالأعضاء، إضافة إلى اتفاق يسمح بتعزيز التعاون في مجال الانجاز وبناء الهياكل القاعدية لقطاع الصحة والتجهيزات الطبية وكذا التسيير والصيانة. كما سيوقع مستشفى بني مسوس اتفاقا مع مكتب "أ إي أ« للاستشارات، يكلف بإعداد دراسة تتعلق بإعادة بناء هذه المؤسسة الاستشفائية.

وبين المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة ومدرسة الدراسات العليا للصحة العمومية، سيوقع اتفاق لترقية التبادلات البيداغوجية، فيما سيوقع اتفاق آخر بين الوكالة الوطنية لأرشيف، قطاع الصحة والفيدرالية الفرنسية للصحة والطب عن بُعد، يرمي إلى إرساء تعاون في هذا المجال بين الهيئتين. ويتوقع إبرام اتفاق بين مركز بيير وماري كوري ومؤسسة "سوفتواي" الطبية حول إعداد "تدقيق محاسباتي" مجانا بغية إدماج نظام إعلامي استشفائي على مستوى المركز.

من جهة أخرى، ستسمح اللقاءات الجزائرية-الفرنسية بتعزيز التبادل والتعاون بين مركز مكافحة السرطان لباتنة ومستشفى روان الفرنسي، من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم وتعاون تمكن من رفع مستوى المبادلات في مجال التكوين بالخصوص. وهو نفس الاتفاق الذي سيوقع بين مستشفى سطيف ومراكز العناية الطبية بالمسنين بمدينة ليون. وبالمناسبة، سيتم التوقيع على "ميثاق الممارسين الجزائريين" الخاص بالاستشفاء المنزلي. كما ستنظم لقاءات ثنائية بين الوكالات والمتعاملين في القطاع الصحي للبلدين.

للإشارة، وحسب بيان لمنظمي اللقاءات، فإنه سيتم تسجيل حضور عدد هام من مسؤولي القطاع الصحي من الجزائر، لاسيما المدراء المركزيين لوزارة الصحة ومدراء مؤسسات القطاع والمدراء الولائيين للصحة وبعض الجامعات والهيئات مثل الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب. ومن الجانب الفرنسي، سيشهد اللقاء مشاركة وكالات وخبراء مثل السلطة العليا للصحة وفيدرالية المستشفيات الفرنسية والفدرالية الفرنسية للصناعة الصيدلانية و22 مؤسسة رائدة متخصصة في مجال الصحة.