أكدت الطالبة أية بكار، رئيسة نادي”ايكو”، مستوى السنة الثالثة بالمدرسة العليا للفلاحة، مسؤولة جناح الإعلام والاتصال في النادي المتكون حديثا في المدرسة العليا، في حديثها لـ«المساء”، أن البحث في سبل التنمية الجديدة ضرورة تقتضيها الظروف الراهنة، بعيدا عن المورد الوحيد، وهو البترول، إذ أشارت إلى أن الاهتمام بالفلاحة الطبيعية من شأنه أن يحقق الأمن الغذائي للوطن، ومورد اقتصادي جيد، إذ بلغنا مرحلة التصدير.

أشارت أية بكار، خلال مشاركتها في فعاليات ”الشباب يتحرك” بجمعية ”سيدرا”، إلى أن النادي الذي تنتمي إليه، يضمن للشباب المساهم فيه التكوين النفسي والتقني، وتقول ”عملنا مقسم إلى شقين وهما؛ التكوين في دورات الثقة في النفس، التخطيط الاستراتجي للحياة وكيفية الانطلاق في عالم الأعمال من الدرجة الأولى، أما الشق الثاني، فهو متعلق بالتكوين التقني، إذ يحظى فيه  الأعضاء بالتكوين في التصوير الفوتوغرافي، تحت إشراف متخصص في الصورة والكاميرا، كما نستضيف في كل مرة مهندسين مختصين للإجابة على كل أسئلة الطلبة، وفي السياق، قمنا بزراعة تجريبية، بقطعة أرض عملنا على زراعة كل من الطماطم، الباذنجان، القرع بطريقة طبيعية دون استعمال الأسمدة الصناعية ولا المبيدات”.

توضح محدثتنا ”لقد عمدنا من خلال هذه التجربة، إلى نشر هذه الثقافة في الوسط الجزائري، لاسيما بعدما لاحظنا أن المستهلك يتعرض للكثير من لأمراض، خاصة الصغار الذين يعانون من التشوهات، نتاج ما تتناوله الأمهات الحوامل من مواد سامة في الخضر، لذا نسعى إلى رفع درجة الوعي حيال المسموح والممنوع لتفادي الأمراض من جهة، والاستثمار في الزراعة، لاسيما أن البترول لم يعد يعول عليه، ونحن بحاجة إلى ثروة حقيقية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي للوطن، وتصدر إلى الخارج لاحقا” .