أخصائيون يؤكدون:

التلقيح واجب لتفادي الموت والغذاء أساس الدواء

التلقيح واجب لتفادي الموت والغذاء أساس الدواء
  • 840
❊ أحلام. م ❊ أحلام. م

أكدت الدكتورة عونية زوبيري، أخصائية في طب الوقاية بالمؤسسة الاستشفائية لبرج الكيفان، أن الكثير من الأشخاص يستهينون بعظة كلب أو خدشة قط، وهو الخطر الكبير الذي يحدق بالأشخاص ويستوجب الانتباه له، إذ يمكن أن يتعرض الشخص للكلب ويموت بعد أربعة أيام من الحادثة، كما أوضحت الدكتورة عائشة بلماضي أن الغذاء سر علاج كل مشاكلنا الصحية، وهو ما يجب الانتباه له.

 

أوضحت الدكتورة زوبيري أن مرض الكلب خطير ومميت، إذا أصاب الإنسان قتله، ولابد من الوقاية منه، تقول إذا تعرض الشخص لعضة كلب أو بقرة أو خدشة قط، فلابد من التقرب من الوحدات الصحية للحصول على التلقيح اللازم، لأنه سبيل النجاة من الكلب.

أضافت قائلة، إن الكثير من الأشخاص، خاصة الأطفال الصغار يتعرضون للعض خارج البيت عندما يقتربون من القطط والكلاب في الشارع، بسبب عدم اكتمال وعيهم، لذا لابد أن يرسخ الأولياء في أذهان صغارهم، أنهم إذا تعرضوا للعظ أو الخدش فلابد من التقرب من الوحدات الصحية بهدف التلقيح.

أضافت الأخصائية في الوقاية أن الكلب داء مميت  للإنسان، فإذا لم يغسل المصاب موضع العضة بالماء والصابون، ثم ماء الجافيل لتعقيم الجرح في وقته جيدا، بعدها ينتقل إلى المستشفى ويقوم بالتلقيح، فإن الفيروس المنبعث من العضة يتمركز في المخ ويدخل المصاب بعدها في غيبوبة.

أكدت المتحدثة أنه لابد أن لا يستهزئ الناس بعضة قط صغير أو خدشته، لأنه قد يكون مصابا بالكلب، مشيرة إلى أنه إذا خرج الحيوان الذي نربيه من البيت،  وغاب، ثم عاد ولم نقم بتطعيمه من قبل، فإنه يشكل خطرا إذا قام بلعقنا أو خدشنا.

من جهتها، أشارت الدكتورة عائشة بلماضي، أخصائية في طب العمل، في تصريح لـالمساء، أن الفرد يعاني من مشاكل صحية عديدة في حياته، بسبب التغذية غير الصحية التي تكون سببا في هدم جسده بدل بنائه، وتقول في السابق كان الجزائري يعتمد على غذائه من الطبيعة المكون من الخضر والفواكه وزيت الزيتون، والتمور التي تحمي الأسنان لغناها بمادة الفليور، وقد شهدت السنوات الأخيرة استفاقة الأولياء الذين يسعون للعودة إلى طريقة الأجداد في الطبخ، خاصة أن الدول المتقدمة تدرس الآن النظام الغذائي لبلدان البحر الأبيض المتوسط، لأنه نظام وقائي صحي.