رئيس جمعية الأمل لأطفال الشلل الدماغي محمد مقدم:

التشخيص والمرافقة الصحية لمحاربة أمراض الشلل الدماغيّ

التشخيص والمرافقة الصحية لمحاربة أمراض الشلل الدماغيّ
رئيس جمعية الأمل لأطفال الشلل الدماغي محمد مقدم
  • القراءات: 441
رشيدة بلال رشيدة بلال

 

 

رفع محمد مقدم التحدي من خلال جمعية الأمل لأطفال الشلل الدماغي لمحاربة هذا الداء، عن طريق التأكيد على أهمية التشخيص المبكر الذي يقود إلى التقليل من هذه الأمراض المستعصية، التي تعرف تزايدا من 150 إلى 200 طفل في السنة. وحسبه، فإن عملهم كمجتمع مدني، هو التواصل مع العائلات، وتحديدا الأمهات خلال مراحل الحمل الأولى، بالتأكيد على ضرورة المتابعة الدورية والصحية، وخلال الولادة، وحتى بعدها. وقال المتحدث إن "العمل الجواري على مستوى عدد من الولايات، بيّن أن بعض حالات الإصابة بأمراض الشلل الدماغي، راجعة، بالدرجة الأولى، إلى إهمال المراجعة الطبية خلال فترة الحمل، بعد إصابة المرأة الحامل بالحمى، في غياب المرافقة الصحية، أو بعد فترة الولادة، أو نتيجة عدم اتباع نظام غذائي صحي ومتكامل".

ومن جملة النشاطات التي تقوم بها الجمعية في إطار محاربة الأمراض، التوعية بمخاطر زواج الأقارب، الذي يترتب عنه ميلاد طفل مصاب بإعاقة، وبالتالي تسعى الجمعية إلى محاربته، من خلال المراهنة على العمل الميداني والجواري في المناطق الحضرية والنائية، مشيرا، في السياق، إلى أن الجمعيات أصبح لديها دور كبير في مجال محاربة مختلف الأمراض. وبالمناسبة قال: "نوجه دعوة للمصالح الوصية، إلى مرافقة الجمعيات، وتقديم التسهيلات، التي تمكنهم من تطبيق برنامجهم، الذي يهدف، في المقام الأول، إلى حماية المرضى، ودعمهم، ومنع انتشار بعض الأمراض، من خلال التعريف بها، وطرق الإصابة بها". وعلى صعيد آخر، أشار المتحدث إلى أن أهم مشروع تعمل عليه الجمعية والذي يتم المراهنة عليه لمحاربة عدد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي، التأسيس لمراكز متخصصة عبر عدد من الولايات، إلى جانب إعداد سجل وطني خاص بكل نوع من الأمراض، لإعطاء صورة واضحة عن الوضعية الصحية لكل حالة، ورسم استراتيجية واضحة لمرافقة المرضى.