البروفيسور كيتان انجين رئيس مصلحة الجراحة الآلية الشعاعية يؤكد:

التشخيص المبكر ينقذ.. والإعلام يلعب دور المنبه

التشخيص المبكر ينقذ.. والإعلام يلعب دور المنبه
  • القراءات: 496
أحلام محي الدين أحلام محي الدين
تعتبر مصلحة علاج الأورام بالإشعاع في مركز أناضولو من أكثر المصالح مقصدا من طرف المرضى الذين يسعون إلى التخلص من هذا المرض القاتل، حيث تستقبل سنويا قرابة 300 مريض. وقد أشار القائم عليها البروفيسور "كيتان انجين" إلى أن التشخيص المبكر منقذ فعلي لحياة المصاب، حيث ضرب مثالا بوضع السيدات المصابات بسرطان الثدي بمعدل ورم مقاس 1 سم أن 90 بالمائة منهن شفين، وأكد هنا على الدور الريادي للصحفيين في رفع مستوى الوعي لدى الأشخاص.
وحيال طريقة العلاج المتبعة بمصلحته، قال البروفيسور انجين: "يوجد في المصلحة أجهزة طبية جد متطورة في الجراحة الآلية الشعاعية لمختلف أنواع السرطان، علما أن أغلبية المرضى يعانون من سرطان الثدي بالنسبة للسيدات، الرئة والقولون وكذا البروستات، ونعتمد على العلاج بجهاز السايبر نايف الذي يعتبر ثورة في علاج الأورام، فهو جد فعال في علاج السرطان علاوة على مزاياه الإيجابية، كونه يعالج الأورام في أي مكان من الجسم بدقة متناهية. تسمح الشاشات المختلفة التابعة للجهاز بمراقبة كل صغيرة وكبيرة، حيث تعتمد التقنية أسلوب التصوير الحي والمباشر في توجيه الجرعة المناسبة من الأشعة نحو المنطقة المصابة فقط دون المساس بالأنسجة السليمة المحيطة بالمكان المصاب. وحتى في حال تحرك المريض الذي قد لا يبقى ثابتا في مكانه لمدة ساعة أو 40 دقيقة خلال مدة العلاج، يعمل الجهاز على التكيف تلقائيا مع حركته، حيث يكف عن إرسال الجرعات إلى حين تدخل المستخدم.
وأضاف البروفيسور قائلا: "يعمل جهاز السايبر نايف على اختصار مدة العلاج، بحيث يمكن أن يكتمل العلاج خلال 5 أو 6 حصص، لكن هذا وفق حالة المريض".