مصطفى زبدي لـ"المساء":

التراخي سنتحمل عواقبه خلال أسابيع

التراخي سنتحمل عواقبه خلال أسابيع
مصطفى زبدي، رئيس المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه
  • القراءات: 578
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

حذر مصطفى زبدي، رئيس المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، من تراخي إجراءات الوقاية التي يتم تسجيلها بالمحلات التجارية، مشيرا إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر، خصوصا مع القرار الأخير المتمثل في رفع الحجر عن المطاعم والمقاهي، تلك المساحات التي تجمع حشدا كبيرا من الناس على مدار اليوم، خصوصا خلال مواقيت الأكل.

قال زبدي؛ إن التراخي في تطبيق تدابير الوقاية من طرف البائع أو المستهلك على السواء، قد يكون خطيرا، وقد نسجل نتيجة ذلك بعد أسابيع قليلة، مشيرا إلى أن القرار جعل المجتمع يتنفس الصعداء، بعد فترة طويلة من الحجر الذي أوقف تماما الحياة الاجتماعية، واستطرد إلا أنه في نفس الوقت يخيفنا، نظرا لتمرد البعض على العمل بالتدابير الوقائية، وأضاف أن احترام ذلك مسؤولية الجميع، وليس التاجر فقط أو المستهلك لوحده، بل لابد أن يكون هناك تكامل بين الطرفين، بارتداء الكمامة من طرف الطاهي، النادل وكل العمال، فالالتزام بذلك يلزم المستهلك بدوره  على احترام تلك التدابير التي يجب أن يأخذها من زاوية أنها تحفظ صحته، وليست قانونا يستوجب الأمر الخضوع له فقط.

في هذا الصدد، أعرب زبدي، عن تخوفه من عواقب التراخي، وقال؛ إن أحسن خيار عند التوافد على المطاعم والمقاهي، الإبقاء على خيار حمل الطعام واستهلاكه في مكان العمل أو في البيت، أو حتى في حديقة عامة، فالأماكن المغلقة لابد من تفاديها، لأنه يمكن أن تنتشر فيها العدوى بكل سهولة. على صعيد ثان، قال رئيس المنظمة، إن الكثير من التجاوزات يتم تسجيلها في المحلات التجارية، ومن طرف الكثير من التجار والمستهلكين الذين بعد فترة من تخفيف قيود إجراءات الحجر، تناسوا السلوك الإيجابي الذي لابد من التقيد به، لتفادي انتقال العدوى، وهذا ما يهدد السلامة والصحة العمومية.