المختصة في علم الاجتماع العائلي والطفولة حياة بركوكي:

التخلص من عقدة الخوف طريق النجاح

التخلص من عقدة الخوف طريق النجاح
حياة بركوكي أخصائية في علم الاجتماع العائلي والطفولة وباحثة في بناء الشخصية وتعديل السلوك، واستشارية أسرية
  • 98
أحلام محي الدي أحلام محي الدي

كدت حياة بركوكي أخصائية في علم الاجتماع العائلي والطفولة وباحثة في بناء الشخصية وتعديل السلوك، واستشارية أسرية، أن الطالب النبيه الذكي، يجتهد بكد ونشاط وينهل من بحور العلوم والتعلم، ويعمد لاكتساب المهارات العلمية التي تساعده لاحقا في النجاح ومنه بناء مستقبل زاهر، موضحة أن الامتحانات تثمين للاجتهاد والعمل المتواصل على حل الواجبات والبحث والمطالعة، مؤكدة أن الثقة بالنفس وعدم التردد في الأجوبة يساهم بشكل كبير في رفع الضغط النفسي الذي يشعر به الطالب عند الارتباك.

وضحت المختصة أن لكل مجتهد نصيب، قل أو كثر، إلا أنه لا يخرج أبدا خالي الوفاض، مؤكدة في السياق أن الوالدين يلعبان دورا أساسيا في مساعدة الأبناء على بلوغ الغايات من خلال المتابعة والمرافقة وحثهم على مراجعة الدروس وفهمها، مضيفة أنه من المستحسن أن يضع الطالب برنامجا خاصا به للدراسة كل يوم، والمراجعة في أوقات خاصة، بغرض تحسين ضعفه في المواد الأساسية او الفرعية، تقول: "فالاطلاع على الدروس يساعد في ايجاد الحلول لمختلف المسائل"، توضح: "لأن الطريقة الوحيدة التي تساعده على الجاهزية للامتحان هي المراجعة والاطلاع المسبق، مما يساهم في تخزين المعلومات الصحيحة وتنمية مهاراته العلمية ومنه فالمراجعة المستمرة تساعده على الاستدراك".

أشارت بركوكي، الى أن احترام عامل الزمن ضروري لبلوغ الأهداف، تقول: "لابد من تعزيز قيمة الوقت لدى الطالب، لكونها القيمة الأساسية التي لا تقبل الرجوع إن ضاعت، فإذا أدرك ثقلها ووزنتها، أصبح فطنا وذكيا وغير مسرف للوقت، فيجعل في كل يوم انجاز ويحرز تقدم سينفعه خلال يوم الامتحانات".

أوضحت بركوكي، أن المراجعة المبكرة تساعد الطالب على معرفة كل التفاصيل الخاصة بمواضيعه ومدى فهمه لها، فكل الامور الصعبة التي تظهر خلال هذه المرحلة ستتبدد لاحقا، بعد أن يتعلم الصحيح والخطأ فيها، لأنه استطاع ان يستثمر في الوقت للتغلب على ضعفه ومعرفة الواجب والصحيح لعرضه يوم الامتحان". مشيرة في السياق أنه على الطالب ان يسأل ويبحث عن الإجابات التي تؤرقه ليتمكن من التقدم وتجاوز الأخطاء التي كان يقع فيها.

وفيما يخص سبل التخلص من عقدة الخوف، أوضحت بركوكي، ان القلق أكبر عدو يقف في طريق الممتحن، ولهذا لابد من كسر هذا الهاجس، من خلال تعزيز الثقة في النفس والتحضير المسبق للاختبارات في أجواء يسودها الهدوء، التحضيرات والاختبارات، مع العمل على ألية التحفيز الذاتي، فالإنسان يمكنه صنع الكثير من النجاحات اذا امن بما لديه من إمكانيات و وضفها جيدا.  وفي الختام أشارت بركوكي، إلى ضرورة أخذ نفس عميق لاستعادة التركيز الذهني، عند استلام ورقة الامتحان، مع محاولة استحضار كل المعلومات التي تخص السؤال المطلوب والإجابة عليها بروية.