تسجيل 166 حاملا للسيدا بسطيف

البروفيسور لشهب يدعو الحوامل للكشف المبكر

البروفيسور لشهب يدعو الحوامل للكشف المبكر
  • القراءات: 3368
❊ منصور حليتيم ❊ منصور حليتيم

كشف البروفيسور عبد المجيد لشهب، رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي «سعادنة محمد عبد النور» بسطيف، عن تسجيل 166 حالة إصابة بالسيدا في ولاية سطيف، منهم 91 حالة بدائرة سطيف، دون الأخذ في الحسبان الأشخاص الحاملين للداء وغير المسجلين بسجل المركز الجهوي لمكافحة الداء.

أكد البروفيسور عبد المجيد لشهب، رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمركز الاستشفائي الجامعي «سعادنة محمد عبد النور» في سطيف، أن انتقال فيروس «الآيدز»  يتم عن طريق الدم والعلاقات الجنسية الشرعية وغير الشرعية. موضحا في مداخلة ألقاها خلال يوم دراسي احتضنه مستشفى الأم والطفل بالقطب الطبي «الباز»  مؤخرا، حول الحق في الصحة، أن الهدف من هذه التظاهرات العلمية هو التحسيس بالمخاطر الناجمة عن هذا الداء الخبيث، وأهمية الكشف المبكر للتصدي للداء الذي يفتك مئات الأرواح كل سنة، خاصة الأطفال الصغار والمولودين الجدد لأمهات حاملات للفيروس.

أضاف البروفيسور لشهب أن الهدف الرئيسي للقائمين على المركز الجهوي لمكافحة داء السيدا، يكمن في ضرورة الوصول إلى عدم تسجيل صفر إصابة، أي أن لا يحمل المواليد الجدد الفيروس مع آفاق سنة 2020، من خلال وضع آليات علمية حديثة وتوفير السبل الضرورية للتكفل الأمثل بالمرأة الحاملة له من قبل أطباء مختصين في أمراض النساء والتوليد، وممرضات التوليد والقابلات، للتقليل من انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، إلا أن ذلك، يضيف البروفيسور عبد المجيد لشهب، لن يكون بالأمر الهين، معتبرا الأمر معركة كبيرة للوصول إلى نتائج فعلية في ظل تخوف العديد من إجراء الكشف الأولي، مما يتطلب تكاتف جميع العاملين بقطاع الصحة كل من موقعه وحسب تخصصه، بالإضافة إلى إجراء الحملات التحسيسية والتوعوية.

المناسبة كانت فرصة للبروفيسور عبد المجيد لشهب، رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي «سعادنة محمد عبد النور» بسطيف، لتوجيه نداء إلى كل الحوامل بغية التقدم إلى المصالح المختصة لإجراء الكشوفات المبكرة خلال الفترات الأولى من الحمل، لأنه فحص عادي، من أجل التأكد من سلامتهن وضمان سلامة الأجنة، مضيفا أن الفيروس لا يظهر في السنوات الأولى إلا بعد أن يفتك بالجسم في آخر تطوراته، يأتي بعدها الكشف عن الداء في آخر المطاف نظرا لغياب ثقافة الكشف المبكر. وطلب من أفراد المجتمع بضرورة النظرة الإيجابية للمريض على أنه إنسان عادي كغيره من الناس، يعيش حياة عادية رغم حمله للفيروس.  

تجدر الإشارة إلى أن مركز السجل الجهوي بسطيف،  يضم ولايات مسيلة، برج بوعريريج وسطيف، ويحصي 611 مريضا منذ سنة 1986، منهم 166 حالة بولاية سطيف، أما على المستوى الوطنيو فقد تم تسجيل 13 ألفا و200 حالة منذ سنة 1985، بنسبة تقارب 800 إصابة جديدة كل سنة.

منصور حليتيم