برمجت رحلات سياحية لـ80 يتيما

"الإحسان لرعاية الأيتام" تشرع في جمع الكتب المدرسية القديمة

"الإحسان لرعاية الأيتام" تشرع في جمع الكتب المدرسية القديمة
  • 877
رشيدة بلال رشيدة بلال

شرعت جمعية "الإحسان لرعاية الأيتام" لولاية البليدة، في إطلاق حملة واسعة على مستوى مكاتبها، من أجل جمع الكتب المدرسية المستعملة، وإعادة توزيعها على التلاميذ غير القادرين على اقتناء كتب جديدة، وحسب رئيس الجمعية، صغير العيد، "فإن هذه المبادرة جاءت لتلبية الطلب الكبير على الكتب القديمة، من الوافدين على مقر الجمعية، بحثا عنها، وتتم عملية الجمع من خلال إطلاق حملات تحسيسية بمواقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة في إنجاحها، وحتى لا يتم رمي الكتب بالقمامة."

أكد رئيس الجمعية لـ«المساء"، أن حملة جمع الكتب ليست الأولى من نوعها، إنما  شرعت فيها الجمعية منذ مدة، ولقيت تجاوبا كبيرا، حيث يقصد الجمعية عدد من التلاميذ وحتى الأولياء، إما لإيداع تبرعاتهم من الكتب، خاصة أولئك الذين انتقل أبناؤهم إلى مراحل تعليمية جديدة، أو من أجل استبدالها بأخرى، وعلى العموم يجد دائما الوافد على الجمعية ما يبحث عنه من كتب، وفي مختلف الأطوار التعليمية، حيث يتدخل أعضاء الجمعية من أجل ترتيبها وتسهيل مهمة من يقصدها بحثا عن كتاب مدرسي. يشير رئيس الجمعية، إلى أن العملية تدخل في إطار التضامن والتكافل الاجتماعي مع الأيتام والعائلات غير القادرة على اقتناء كتب جديدة.

وحول البرنامج الصيفي المسطر  لفائدة الأيتام وأبناء العائلات الفقيرة، أشار رئيس الجمعية، إلى ضبط البرنامج الترفيهي والسياحي الخاص بهذه الصائفة، حيث تم تنظيم رحلتين سياحيتين لفائدة أكثر من 80 يتيما، تتراوح أعمارهم بين ثمانية إلى 14 سنة، وهي الفئة الصغيرة التي يجذبها عادة البحر، من أجل هذا تكون الرحلة السياحية عادة إلى بعض المناطق الساحلية، إلى جانب تنظيم المخيمات التي تحوز هي الأخرى على اهتمام كبير لدى الأطفال، حيث يتم هذه السنة، وفق المتحدث: "تنظيم مخيم صيفي واحد لفائدة 20 تلميذا، تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 14 سنة، إلى جانب تنظيم دورات تكوينية وتعليمية على مستوى مقر الجمعية، على غرار تحفيظ القرآن ومحو الأمية والدروس الخصوصية التي يجري تنظيمها في الأيام الأخيرة من العطلة الصيفية، وتوزيع الألبسة الجديدة لتحضير الأطفال من أجل استقبال سنة جيدة  بكل نشاط وحيوية".

من جهة أخرى، أشار رئيس الجمعية، إلى أن برنامج الجمعية يحضر أيضا في الأيام الأخيرة من العطلة، لعدد من الأنشطة المرتبطة بالدخول الاجتماعي، والتي ينبغي التحضير لها خلال العطلة، حيث يتم ككل سنة، تجهيز الحقائب المدرسية بالأدوات المدرسية، ليتم توزيعها على الأيتام والفقراء، إلى جانب باقي النشاطات القارة للجمعية، ممثلة في دفع القفة الشهرية للأيتام، حيث يجري توزيع 40 قفة كل شهر، وترميم السكنات الهشة والقديمة لعائلات الأيتام المعوزة، وكذا متابعة الحالات الصحية الحرجة والتكفل بها.