الإجاص مضاد للأكسدة ويحمي من السرطان

الإجاص مضاد للأكسدة ويحمي من السرطان
  • القراءات: 1511

الإجاص فاكهة تشبه التفاح، ولها فوائد كثيرة فهي تحتوي على الكثير من المواد الغذائية الضرورية للإنسان، فتعتبر مصدراً مهماً لفيتامينات (هـ) و (جـ) و (ب2)، كما أنّها غنية بالألياف الضرورية للإنسان، وأيضاً غنية بالعناصر المعدنية الهامة مثل النحاس والبوتاسيوم، وأيضاً تحتوي على كمية كبيرة من البكتين الذي يعدُّ نوعاً من الألياف الغذائية التي تذوب مما يجعل فائدة الإجاص كبيرة صحياً.

وتعتبر فاكهة الإجاص غنية أيضاً بمضادات الأكسدة مثل الفينولات والتي تعمل على حماية الجسم من أمراض كثيرة،  أما قشر الإجاص فهو من أكثر القشور فائدة، فهو يحتوي على كميات كبيرة من الألياف والمواد الغذائية الضرورية. ونتيجة لذلك فإن للإجاص أهمية كبيرة في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي، وأيضاً في خفض نسبة الكوليسترول، وتزويد الجسم بالطاقة اللازمة والضرورية لمواصلة النشاط.

فوائد الإجاص لمرضى السكري: بما أن فاكهة الإجاص غنية جداً بالألياف، فهي تعتبر غذاءً فعالاً ضد مخاطر مرض السكري وتطوراته مثل أمراض القلب، وتحتوي على تركيبة كبيرة من الألياف الذائبة وغير الذائبة والتي تساهم في محاربة الأمراض الناجمة عن السكري وتقليلها.

ويؤكد العديد من العلماء في الوقت الحاضر على أن الفلافونات الموجودة بكثرة في الإجاص والفلافان والأنثوسيانات التي تحتويها الأنواع الحمراء من الإجاص، تعتبر عنصراً مساعداً في خفض حساسية الأنسولين.

وقد ظهرت في الأبحاث التي أجريت حديثاً قدرة الألياف الموجودة في الإجاص على تخفيض نسبة الكوليسترول من خلال تخفيضها لامتصاص الكوليسترول في الأمعاء، وقد حازت فاكهة الإجاص على النسبة الأعلى في ذلك من بين الفواكه التي أجريت عليها التجارب.

لمرض السرطان: يمكن لفاكهة الإجاص أن تعمل على حماية الجسم من مرض السرطان وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم وتمنع تلف الخلايا أيضاً، الألياف الكثيرة والمتنوعة الموجودة في الإجاص تقوم بربط إفراز كميات كبيرة من أحماض الصفراء الثانوية والتي ترتبط بخطر الإصابة بمرض سرطان المعدة.

فوائد الإجاص لمرض الزهايمر:  تحتوي قشور فاكهة الإجاص على الكثير من مضاد الاكسدة الكيرستين، وقد أظهرت الأبحاث الحديثة قدرة هذا المضاد على الحد من خطر الإصابة بمرض السرطان بالإضافة إلى الأمراض القلبية، وفي دراسة حديثة قامت بها إحدى الجامعات الأمريكية تبين من خلالها أن مضاد الأكسدة الكيرستين له قدرة في الوقاية من مرض الزهايمر.

فوائد الإجاص لعملية الهضم: يحتوي الإجاص على الألياف الغذائية وخصوصاً الذائبة منها. وتحتوي الثمرة الواحدة منه على ما يقارب 5.5 غم من الألياف، أي ما يعادل تقريباً 14-26% من احتياجات الإنسان اليومية من الألياف التي يحتاجها جسمه. وتساعد الألياف على تحسين عملية الهضم في الجسم،  حيث تقوم بتسهيل عملية الإخراج، كما تعمل على تقليل فرص الإصابة بالإمساك، وحتى إذا كان الإنسان يعاني من ليونة الفضلات، فإن الألياف تعمل على ربط المحتوى المائي الزائد في الفضلات. وتساهم الألياف الغذائية أيضاً في حماية الإنسان من خطر الإصابة بالبواسير.

فوائد الإجاص للحامل: أكد الخبراء أن الإجاص تعدُّ غذاءً آمناً للمرأة أثناء حملها، ومفيدة جداً لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية اللازمة لصحة المرأة أثناء الحمل. فالثمرة الواحدة من فاكهة الإجاص توفر حوالي 12 ميكروغرام من الفولات، وهي مركبات لازمة وضرورية للحمل وخصوصاً في الأسابيع الأولى، وبذلك تعتبر فاكهة الإجاص من أغنى الأغذية التي تحتوي على الفولات. كما أن فاكهة الإجاص مصدر مهم لفيتامين (ج) الضروري جداً للحامل أثناء فترة حملها، وتحتوي الثمرة الواحدة منه على حوالي 7.5 مغم من فيتامين (ج)، والحامل تحتاج يومياً إلى حوالي 85 غراماً من فيتامين (ج)، وبذلك فإن الثمرة الواحدة من فاكهة الإجاص توفر ما يعادل 10٪ أو أقل بقليل من الاحتياج اليومي للمرأة الحامل وتزداد أهمية فيتامين (ج) في كونه مضاد للأكسدة بالإضافة إلى أهميته في امتصاص الحديد في الدم.