أكد صاحب معصرة للزيتون بمنطقة عين ذهب ببلدية عين الكرمة بولاية الطارف "تومي سيف الدين" أن الأمطار الأخيرة، أنقذت محصول هذه السنة، على مستوى الولايات الشرقية للوطن.

أوضح محدث "المساء"، أنه بمجرد سقوط الأمطار بدأت معصرته التقليدية في استقبال منتوج الفلاحين من الزيتون لتحويله الى زيوت رغم نقص المنتوج هذه السنة، ولأن معصرة الزيتون لصاحبها تومي سيف الدين فتحت أبوابها في شهر نوفمبر 2023 فإن الأمطار التي أنقذت منتوج الزيتون، حسبه، مكنته هذه السنة من تغطية مصاريف عمله، من تكاليف تأجير المقر وأجور العمال وغيرها من المصاريف الأخرى.

وذكر أن نقص منتوج الزيتون لهذه السنة ساهم في رفع ثمن اللتر الى 1000 دج مقارنة بالسنوات الماضية التي بلغ فيها ثمن لتر الزيت 700 دج، في حين أكد صاحب المعصرة أنه استقبل منذ بداية عملة عصر الزيتون، محاصيل من جميع بلديات الولايات بما فيها الولايات المجاورة. وتأسف المتحدث لقلة المعاصر بولاية الطارف رغم ثرائها بأشجار الزيتون حيث تتوفر على معصرتين فقط مما يضطر الفلاحين الى تحويل منتوجهم من الزيتون الى بلدية مجاز الصفا بولاية قالمة التي تتوفر على اكثر من 3 معاصر زيتون حديثة.

وأوضح أن معصرة الزيون التي أسسها في إطار أجهزة دعم الدولة "انساج"، أن طاقة انتاجها نمكن من تحويل 4 قناطير من الزيتون في الساعة الى زيوت وهو يطمح في توسيع مشروعه لتحويل من 8 إلى 10 قناطير في الساعة من ماله الخاص السنة القادمة.

خاتما حديه بالقول: "نستقبل حتى 30 قنطارا من الزيتون للفلاح الواحد يوميا، ولدينا 6 عمال يعملون بنظام المناوبة وأطالب من رئيس بلدية عين الكرمة تمكيننا من مقر تابع للبلدية لتأجيره في اطار تثمين ممتلكات البلديات، عوض تأجير مقر تابع للخواص مضطر في كل لحظة الى فسخ عقد كرائه".