الدكتورة سعودي تعرض طرق الصيام الصحيح:

الأكل الصحي يحرر الجسم من السموم

الأكل الصحي يحرر الجسم من السموم
  • القراءات: 1085
 أحلام. م أحلام. م

نصحت الدكتورة كريمة سعودي، بالتوقف عن كل ما هو مصنع ومهدرج، وأن نعتمد في طبخنا على النبات والماء والخضر والفواكه لمعالجة الجسم من السموم، موضحة أن كل ما هو نبات غني بمضادات الأكسدة ، شارحة أن مضادات الأكسدة هي التي تلتصق بالجذور الحرة التي تسبب التأكسد، والذي يعد عملية طبيعية في الأصل، لكن التأكسد أصبح مبالغا فيه للجسم بسبب الأكل غير الصحي وقلة الحركة والمشاعر السلبية.

توضح المختصة خلال الحملة التي أطلقتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي في سبيل تعميم الفائدة لصيام صحي وجسد معافى، أن التأكسد يؤذي الجذور الحرة، والجذور الحرة تخرب الخلايا وينتج عنه العديد من الأمراض، على غرار السرطان، السكري، الأمراض المناعية والأمراض الجلدية وحتى الاكتئاب...

تشير المختصة إلى أن مضادات الأكسدة تمنع الجذور الحرة من تخريب نواة الخلية.. وتوضح؛ عندما نصوم صحيا بالخضر والفواكه والبذور والمكسرات، خمس حبات تكفي ومغلى مكون من أوراق الزيتون ونصف ملعقة صغيرة زنجبيل وزعتر، وماء وفقط... الجهاز الهضمي يصبح مرتاحا، فهو لا يحتاج إلى طاقة، وتقول ”أصلا النباتات والفواكه تحتوي على إنزيمات تسهل الهضم والامتصاص، ومن هنا الخبر الجيد... الكبد يبدأ بعملية التنظيف، لذلك يشعر البعض بالمغص وآلام المفاصل، والصداع والحبوب.. في فترة الصيام، وهي حالة فيزيولوجية لطرح السموم من الجسم، لن تدوم إلا يومين إلى ثلاثة على الأكثر، وهنا يجب عمل ”مساج” للاسترخاء والتنفس وشرب الماء الدافئ، وتؤكد الدكتورة سعودي أنه يمكن ملاحظة التغيرات التي تطرأ على الأجساد، إذ تصبح عملية إدرار البول كثيرة، إلى جانب عملية الإخراج. أشارت المختصة إلى أنه، قد يلاحظ البعض أن البقع على يديه أو وجهه اختفت فجأة، ويشعر آخرون بخفة بعد الإفطار ونشاط، فنصحت بالعمل على تناول الطعام الصحي والاستفادة من مزايا العلاج خلال الشهر الكريم، ونصحت المختصة في التغذية الصحية، بضرورة التخلي عن العادات الغذائية السيئة الدخيلة التي هي مصدر الكثير من أمراض هذا العصر، على غرار اللحوم الحمراء والسكر، مؤكدة أنه منذ إدخالهما بصفة يومية في غذائنا في هذا العصر، تفاقمت المشاكل الصحية، كأمراض القلب والسكري والكثير من السرطانات. كما نبهت إلى ضرورة الابتعاد عن السكريات والزيوت المصنعة، لأنّها مصدر شرور صحية كثيرة، مضيفة أن ”الزلابية” و«قلب اللوز” مأكولات تُعبِّد الطريق لبعض أمراض السرطان وأمراض أخرى كثيرة، لأن محتواها وطريقة تحضيرها ليست صحية على الإطلاق. وقالت، إنّ ”البوراك” غذاء غير صحي، بالنظر إلى بعض محتوياته الدسمة والمصنعة وقليه في الزيت، وأضافت أن التمر مع الماء أفضل بكثير من التمر مع اللبن، وهذا الأخير أفضل من التمر مع الحليب، لأن الحليب يجب التقليل منه خاصة عند الكبار، وأوضحت أيضا أن الماء الدافئ أفضل صحيا من الماء البارد، وأن الصوم والتغذية الغنية بالخضر والفواكه تقوي المناعة لمقاومة مختلف الأمراض الفيروسية والجرثومية، وقالت المختصة، إن الصوم مع التغذية السليمة المعتمد فيها على الحبوب الكاملة والخضر والفواكه دون إفراط في الكم، مع ممارسة الرياضة، أحسن وسيلة لتنقية الجسم من السموم المتراكمة.