الأطعمة الجافة مع رضاعة الطفل تجعله ينام أفضل

الأطعمة الجافة مع رضاعة الطفل تجعله ينام أفضل
  • القراءات: 924

خلصت دراسة حديثة، إلى أن الأطفال الذين يتناولون الأطعمة الجافة بعد بلوغهم ثلاثة أشهر من العمر، إلى جانب حليب الأم، ينامون بشكل أفضل من الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط، وينصح رسميا بإرضاع الأطفال طبيعيا في الأشهر الستة الأولى من سنهم.

أظهرت الدراسة أن الرضع في المجموعة الذين تناولوا الأطعمة الجافة، إلى جانب حليب الأم، كانوا ينامون لفترة أطول، كما أنهم لم يستيقظوا بشكل متكرر ليلا، كما أن مشاكل النوم لديهم كانت أقل من أولئك الذين كانوا يرضعون طبيعيا فقط لمدة 6 أشهر.

- الأطعمة الجافة للأطفال

يمكن أن تتضمن الأطعمة الأولى للطفل، الفواكه والخضروات المطبوخة أو المهروسة، كالجزر والبطاطس والبطاطس الحلوة، والتفاح والإجاص.

تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، ومنظمة الصحة العالمية الأمهات حاليا، بالانتظار إلى قرابة ستة أشهر، قبل تقديم الأطعمة الجافة لأطفالهن، لكن هذه المبادئ التوجيهية قيد المراجعة حاليا؛ إلا أن 75 في المئة من الأمهات البريطانيات قدمن الأطعمة الجافة لأطفالهن قبل بلوغهم خمسة أشهر. وأكدت 25 في المئة من الأمهات أن سبب إقدامهن على الأمر كان لمعالجة مشكلة استيقاظ أطفالهن ليلا.

على الأم منح الطفل أغذية صحية ومختلفة بقدر ما تستطيع، بهذه الطريقة سيواصل صغيرها تناولها أثناء نموه. فمن الرائع أن تهتمي وتحصلي على عادة من المحتمل أن تجعل حياتك أسهل عندما يكبر طفلك. لا تعطي طفلك الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على السكر المضاف، أو الطعام المالح أو الدهني؛ لأن هذا سيجعله يرغب في هذا النوع من الطعام عندما يكبر.

الأطعمة الأولى التي يتناولها طفلك هي: الفاكهة المهروسة، أو المطبوخة، والخضروات مثل الجزر الأبيض، البطاطا، البطاطا الحلوة، الجزر، التفاح أو الكمثرى، على أن تكون جميعها مبردة قبل الأكل، أو الفاكهة الطرية، مثل الخوخ، البطيخ، الموز الناضج اللين، الأفوكادو، والأطعمة المهروسة، أو المصنوعة على شكل أصابع، أو أرز الأطفال أو حبوب الأطفال مخلوطة مع حليب طفلك المعتاد. تابعي إرضاعه حليب الثدي أو حليب الأطفال كذلك، لكن لا تعطيه حليب البقر الكامل حتى يبلغ سنة من العمر.

كلما اعتاد طفلك على تناول الطعام الجاف أكثر، كلما قلت رغبته في الحليب، أو يمكنه الاستغناء عنه تماما. يجب أن يتغذى الرضع على حليب الثدي (أو حليب الأطفال) على الأقل خلال السنة الأولى، ويمكن الاستمرار في تناول حليب الثدي طالما ناسب الأمر الأم والطفل معا. من الشهر 12 يصبح حليب البقر أفضل كشراب رئيسي، ولا حاجة لحليب الأطفال، أو الحليب المكمل أو حليب النمو حالما يبلغ الطفل 12 شهرا.