أوضح السيد مصطفى زبدي، رئيس الفيدرالية الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك، أن اقتناء ملابس العيد للأطفال لن يكون من أولويات العائلات متوسطة وضعيفة الدخل، لأن هذه المناسبة في نظر الجزائريين مناسبة دينية للتقرب من الله، الأولوية فيها هي اقتناء أضحية العيد، وهذا بالنسبة لهم كاف لإدخال البهجة في قلوب الأطفال، الذين كثيرا ما يعبّرون عن رغبتهم الكبيرة فيها؛ فإذا خُيّروا بين الملابس والكبش سيفضلون الكبش. كما أن العائلات تضع نفسها في ضيق مالي لأكثر من شهرين حتى تتمكن من اقتنائها، من جهة أخرى، أكد المتحدث أن عملية الصولد تساهم نسبيا فقط في تخفيض التكاليف عن الأسر متوسطة الدخل. أما بالنسبة لأصحاب الدخل الضعيف فلا يرون فيها أي فرصة لاسيما أن بعض المحلات لاتزال تتحايل في هذه العملية بوضع سعر مرتفع قبيل الصولد، وتوهم الزبون بأنه تم تخفيض السعر خلال تلك الفترة، هذا ما جعل البعض لا يثق مطلقا في هذه العملية ولا يدخل المحلات التي تمارسها مطلقا، وبذلك يمتنع من الأساس من اقتناء ملابس العيد لأطفاله.