كيف أساهم في حماية البيئة؟

الأخطار المهددة والمعوقات

الأخطار المهددة والمعوقات
  • القراءات: 1752
أحلام. م أحلام. م

وزعت جمعية ”جزائر الخير” مطويات تحسيسية في مجالات مختلفة، على غرار المحافظة على البيئة، بمناسبة أسبوع البيئة من 1 إلى 10 فيفري، تحت شعار ”بلادنا عظيمة فلنجعل بيئتها سليمة”، حيث حملت بين طياتها طرق تشجير الأرض والاخضرار والأخطار المهددة بالبيئة، ومعوقات نشر الثقافة البيئية وكيفية المساهمة في حماية البيئة.

تمت الاشارة إلى أن البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان، من ماء وهواء وكائنات حية وجماد، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته، وللبيئة نظام دقيق متوازن، نرى فيه عظمة الخالق من ماء وهواء، غطاء نباتي وتربة وبحر، إلى جانب الإنسان والكائنات الحية، وجاء في المطوية أنه يمكن المساهمة في حماية البيئة، من خلال رمي النفايات داخل أكياس منزلية، ووضعها في الأماكن المخصصة لها، المشاركة في الأعمال التطوعية لتنظيف الحي، عدم الاعتداء على المساحات الخضراء، تشجيع أفراد الأسرة على التطوع والعمل الجمعوي الخيري والتربوي، مع غرس الأشجار في الحي والعمل على تجميله، كما يمكن تقديم الشكوى للجهات المختصة في حال حدوث مخالفات ضد البيئة، مع الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه الفرد، سواء كان في بيته أو مدينته، لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي وعنوان أية حضارة، وهي مظهر من مظاهر الإيمان.

ولتربية الأبناء على حب الطبيعة والمحافظة عليها، دعت الجمعية إلى تجنب الضوضاء والحرص على تعويد الأبناء على الهدوء، الحرص على تزيين ما حول المنزل من فراغات بالزهور وغيرها، وزراعة ما حوله بالأشجار والنباتات، وتعليم الأبناء المحافظة على الأشجار والزهور لتذوق جمالها، والحرص على التخلص من النفايات بطريقة سليمة، لمنع انتشار الأمراض، والحرص في التعامل مع المياه من خلال عدم الإسراف في استعمالها وعدم تلويثها بالنفايات، مع نشر الوعي البيئي بين الأبناء لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حب العالم، والكون كله،  ونشر الوعي بين الجيران أيضا.

كما جاء في المطوية أن التشجير والتخضير لهما غايتان هما؛ المنفعة والجمال والمتاع المتمثل في المنفعة للإنسان والحيوان، أما الجمال فقد صوره القرآن لوحات رائعة الجمال الذي لا يجده الإنسان إلا في البيئة الطبيعية.

فيما يخص الأخطار المهددة للبيئة، تمت الاشارة إلى ما ينتج عن ثلوث الماء والهواء واليابسة، والأوبئة مثل التهاب العيون، الأمراض المزمنة كسرطان الجلد والربو والقلب وموت العديد من الكائنات الحية. وفيما يخص تلوث الغابات وإتلافها بالقطع العشوائي والحرائق، فينتج عنه انجراف التربة والقضاء على الحياة الفطرية، انقراض أنواع كثرة من الحيوانات والنباتات.

حيال الضجيج ونتائجه، جاء أنه يترتب عنه العديد من الأضرار الصحية والنفسية، منها اضطراب وظائف الأنف والأذن والحنجرة ، ظهور مشاعر الخوف والقلق والتوتر لدى الأفراد. فيما يخص المعوقات في نشر الثقافة البيئية، جاء فيها ضعف التنشئة الاجتماعية ابتداء من الأسرة ومهامها التربوية، نقص برامج التربية البيئية وقلة المبادرات التوعوية، ضعف جهود مؤسسات العمل الخيري والثقافي والتربوي، وضعف الأداء في أدوار المؤسسات المعنية بالتحسيس.