الجمعية الوطنية لترقية إطارات الشباب

اقتراح مشروع مخبر وطني للاستشراف حول قضايا الشباب

اقتراح مشروع مخبر وطني للاستشراف حول قضايا الشباب
  • القراءات: 710
م.أجاوت م.أجاوت

دعت الجمعية الوطنية لترقية إطارات الشباب الكائن مقرّها بولاية أدرار، إلى ضرورة التفكير في مشروع مخبر وطني للاستشراف حول قضايا الشباب، يكون هيئة شريكة  للمؤسسات المعنية، تعنى بالتنشيط التربوي والثقافي لهذه الشريحة الهامة من المجتمع.

أكدت الجمعية على لسان رئيسها بوشريفي بلقاسم، في لقاء مع "المساء"، أن هيئته اقترحت مشروع هذا المخبر خلال توصيات الجامعة الصيفية الأولى للجمعية التي نظمت بمعهد التكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة (أحمد زبانة) بعين الترك في وهران من 2 إلى 07 أوت الجاري، اقترحت وبإلحاح فكرة إنشاء مخبر وطني يعنى بقضايا هذه الفئة الهامة، ويسهر أعضاؤه على إعداد دراسات مستقبلية تصب في هذا المنحى بما يساهم في تفجير الطاقات الشبانية واستغلالها في معركة البناء الوطني.

وأوضح بوشريفي في هذا الإطار أن الهدف الرئيسي من وراء هذا المشروع الطموح، هو العمل على ترسيخ مفهوم الشراكة الفعالة مع الوصاية لترقية إطارات الشباب، من خلال إرساء قواعد التعاون مع الشركاء الاجتماعيين (مجتمع مدني، هيئات رسمية،..الخ)، ومرافقتهم في مسارهم المهني عن طريق استمرارية التكوين والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في المجال العلمي الأكاديمي.

وأضاف بالمناسبة، أن هذه الجامعة الصيفية التي عرفت مشاركة ممثلين عن إطارات الشباب لأكثر من 25 ولاية من الوطن، كانت فضاء ملائما لمناقشة كيفية التكفّل بقضايا الشباب من خلال البرامج البيداغوجية المقترحة، وتبادل الآراء والأفكار حول بلورة تصوّر عام يعكس آمال وطموحات هذه الفئة، مشيرا إلى أن أشغال هذه الفعالية سارت في شكل ورشات عمل تطرّقت إلى تشخيص واقع وآفاق قطاع الشباب، إلى جانب حرص الجمعية على تدعيم التكوين والترقية ومتابعة المسار المهني للإطار والعمل على تجنيبهم دوائر العنف والانغماس في الجريمة بشتى أنواعها.

كما أوضح في السياق، أن الجامعة الصيفية لإطارات الشباب سارت عبر ورشتين رئيسيتين، تتعلق الأولى منها بواقع وآفاق إطارات الشباب، فيما تناولت الورشة الثانية التكوين وترقية المسار المهني للقطاع بصفة عامة.

يذكر أن الجمعية الوطنية لترقية إطارات الشباب، تسهر على متابعة شؤون الشباب والاستماع لانشغالاتهم ومحاولة مساعدتهم في إيجاد حلول لها، كما تحرص الجمعية في إطار نشاطها على احترام الثوابت والقيم الوطنية دون المساس بالنظام والآداب العامة وأحكام القوانين والتنظيمات المعمول بها.