رغم تركيز الكثير من الآباء والأمهات على التقليل من مدة لعب أطفالهم خارج المنزل، سعيا منهم إلى تهذيبهم، إلا أن لعب الأطفال خارج المنزل له فوائد كثيرة على جميع المستويات.

على الآباء والأمهات أن يدركوا أهمية لعب أطفالهم في الخارج، ومساعدتهم من خلال طرق وأساليب ملائمة.

يقصد بمفهوم "لعب الأطفال خارج المنزل"، ممارسة الأطفال للأنشطة على اختلافها، ليس فقط بهدف الترفيه عن الأطفال، إنما  لتحقيق الأهداف التالية:

تطوير القدرات والمواهب والمهارات المختلفة لدى الأطفال، ويعتبر لعب الأطفال في الخارج عنصرا مهما في النمو الصحي والتعلم والتطور الطبيعي لطفلك.

يتيح اللعب في الخارج لطفلك، فرصة اكتشاف البيئة الطبيعية وخوض المغامرات، ويمكن أن يلعب الأطفال ألعابهم المفضلة، ويختبروا قدراتهم البدنية، كما يستطيعون عبره التعبير عن أنفسهم، وبناء ثقتهم بأنفسهم.

إن لعب الأطفال في الخارج، قد يتسبب في فوضى عارمة، وكلما زادت الفوضى، زاد مرح الأطفال.

عندما يكون طفلك خارج المنزل، من المحتمل أن يحظى بمساحة وحرية أكبر في الحركة، وممارسة أنشطة، مثل: الركض، القفز، الركل، ورمي الأشياء. وتعتبر هذه الأنشطة البدنية السابقة جيدة لصحة الأطفال، وتطوير لياقتهم ونموهم البدني.

يقلل قضاء الأطفال للوقت خارج المنزل، من فرص معاناتهم من مشكلة قصر النظر، وقد يساهم قضاء الأطفال للوقت في الأجواء المشمسة، في امتصاصهم كمية أكبر من فيتامين "د".

إن تشجيع أطفالك على اللعب في الخارج أكثر من مرة يوميا، هي فكرة جيدة. الأهم من ذلك، إن لعب الأطفال خارج المنزل ليس قضية معقدة، خاصة إذا توفرت لديك مساحة خارجية مناسبة في منزلك. وإذا كان لديك أطفال كبار، فكل ما عليك فعله، إرسالهم إلى خارج المنزل، كالحديقة أو المكان القريب من البيت، والسماح لهم باختيار ألعابهم. وعندما يلعب الأطفال خارج المنزل، فهم يحتاجون مساعدتك لحمايتهم من الأخطار الموجودة خارج المنزل. لذا يحب الكثير من الأطفال الكبار أن تقدم لهم المساعدة، وذلك يعني أن اللعب في الخارج يمكن أن يشمل مساعدتك لطفلك في المهام التي تنفذ خارج المنزل، مثل: إزالة الأعشاب الضارة. كنس الممرات، سقاية النباتات، مع احترام التدابير الوقائية خلال الوقت الراهن.