جمعية «واحة» بقسنطينة تحتفل باليوم العالمي لمكافحة السرطان

استقبلت أكثر من 1800 مريض والمقر سيكون جاهزا هذا الصيف

استقبلت أكثر من 1800 مريض والمقر سيكون جاهزا هذا الصيف
  • القراءات: 407
❊ زبير.ز ❊ زبير.ز

كشف البروفيسور عبد الحميد أبركان، رئيس جمعية «واحة» لمكافحة مرض السرطان بقسنطينة، عن استلام دار «واحة» التي كلف إنجازها حوالي 20 مليار سنتيم، قريبا، حيث أكد أنه خلال الصيف المقبل، ستكون جاهزة 100٪، لتكون متنفسا للمرضى وتعطي انطلاقة جديدة لجمعية «واحة» في عملها التطوعي.

ركز السيد عبد الحميد أبركان، الوزير السابق، خلال الكلمة التي ألقاها، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان المصادف للرابع فيفري من كل سنة، بمقر ديوان الرياضة، الثقافة والسياحة بالمركب الثقافي «محمد اليزيد» بالخروب، على العمل التطوعي الذي يقوم به أفراد جمعية «واحة»، وبلغ بلغة الأرقام حوالي 12 ألف ساعة من العمل التطوعي بين الورشات والأيام التحسيسية والإعلامية، ليحث الجميع على بذل مزيد من الجهد والاستمرارية في العمل الخيري والتطوعي.

كشف رئيس جمعية «واحة»، خلال اللقاء الذي عرف حضور رئيس دائرة الخروب ورئيس المجلس الشعبي البلدي، عن انطلاق الموقع الإلكتروني لجمعية «واحة» بقسنطينة مؤخرا، حيث أكد أن هذا الفضاء سيكون نافذة لتبادل الأخبار والمعلومات، ودعا إلى لمّ شمل الجمعيات الناشطة في مجال الصحة ومكافحة الأمراض، وعلى رأسها مرض السرطان، من أجل تنسيق أكبر وتبادل للتجارب والخبرة لفائدة المريض.

خلال اليوم الإعلامي الذي نظمته جمعية «واحة» بقسنطينة، من أجل التعريف بنشاطاتها وحصيلتها السنوية والنتائج التي تم الوصول إليها، كشف رئيس الجمعية عن إبرام اتفاقية مع وزارة الصحة، تكون امتدادا لاتفاقية السنة الفارطة التي ستتوج بحملة تحسيسية لفائدة تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، حول أضرار ومخاطر التدخين.

كما تحدث البروفيسور أبركان عن كتاب تقييم واقع السرطان بقسنطينة، أنجزه البروفيسور نزار، واعتبره بمثابة السجل الولائي لمرض السرطان،  يدخل في إطار مساهمة جمعية «واحة» من أجل وضع قاعدة بينات واقعية بشأن هذا المرض للتكفل به على أحسن وجه.

أكد السيد أبركان أن جمعية «واحة» التي استقبلت السنة الفارطة أكثر من 1830 مريضا بالسرطان، منهم 1618 امرأة، استطاعت إمضاء 100 اتفاقية مع مؤسسات استشفائية عامة وخاصة، من أجل حجز مواعيد لتحاليل طبية وأشعة بالمجان لفائدة المرضى، ليتحدث في الأخير عن أهمية زرع ثقافة العمل التطوعي والتحسيس لمكافحة الأمراض وسط فئة الأطفال اللذين اعتبرهم مستقبل البلاد.

 

زبير.ز