غرفة الصناعة التقليدية بعين تموشنت

استحداث 11 ألف منصب شغل

استحداث 11 ألف منصب شغل
  • القراءات: 615
❊ محمد عبيد ❊ محمد عبيد

سطرت غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية عين تموشنت، برنامجا خاصا يتضمن العديد من النشاطات الفكرية والتكوينية، قصد تشجيع المنتوج الحرفي، بالتزامن مع اليوم الوطني للحرفي المصادف لـ09 نوفمبر من كل سنة، حسبما أكّده مدير الغرفة السيد عثمان بوسعيد، قائلا بأن احتفاليات هذه السنة أُدخلت عليها بعض التعديلات، بداية بالمسابقات الأثيرية عبر أمواج إذاعة عين تموشنت. كما خصصت جوائز قيّمة تشجيعا لهذا الموروث، إلى جانب فتح ورشات، على غرار ورشة النسيج وورشة تقطير الورود التي يشرف عليها الأستاذ محمد وينسي من مدينة البليدة.

التظاهرة امتدت أيضا إلى المركز الجامعي، حيث أُقيم معرض يضم المنتجات الوطنية والمحلية، كما بُرمجت مسابقة في فن الطبخ وأخرى في الحلاقة  خاصة بالرجال، عادة ما كانت توجه للنساء في مسابقة المقص الذهبي،  وتدخل في التحفيز والتحسيس وما يقدّمه الحرفي كخدمات، ناهيك عن المعرض المقام بدار الصناعات التقليدية الكائن في الشارع الرئيسي أول نوفمبر بمدينة عين تموشنت. علما أن جديد هذه السنة هو تخصيص رحلة إلى مدينة غرداية في إطار التبادل الثقافي في اختصاص النسيج.

حسب السيد بوسعيد، فإن غرفة الصناعة التقليدية والحرف تحصي ما يربو عن 4700 حرفي من المسجلين والمستفيدين من بطاقة الحرفي، تخص مجال الخدمات وتسهّل عملية الإنتاج، فيما تواصل الغرفة عملية تحسيس وتوعية الحرفيين بهدف تسجيل أنفسهم ضمن الدائرة القانونية للحرفي، التي تعتبر همزة وصل بين أصحاب الحرف والهيئات، خاصة مديرية الضرائب، إلى جانب مساهمتهم في استحداث مناصب شغل جديدة ودائمة، تسهّل عملية الاستفادة من بطاقة الشفاء وغيرها من الامتيازات، وعدد الحرفيين المسجلين الذين تمكنوا من استحداث أكثر من 11 ألف منصب شغل. كما تعمل الغرفة على توعية الحرفيين الذي يشتغلون بطريقة غير شرعية لولوج الدائرة القانونية والاستفادة من بطاقة الشفاء، وغيرها، علما أنه في بداية ونهاية كل  سنة، تعقد جلسات مع صندوق كاسنوس لتقديم شروح مفصلة للحرفيين، لا سيما الذين يعملون في الخفاء، لأن لهذا الحرفي تخوّفات كبيرة من الإدارة، إذ تعمل غرفة الصناعة التقليدية على تبسيط الإجراءات الإدارية، وتساهم كوسيط بين مديرية الضرائب والحرفي.