مكّنت الحرفيّين من تسويق المنتوج وطرح انشغالاتهم

اختتام عيد الفضة في طبعته 15 بآث ينّي

اختتام عيد الفضة في طبعته 15 بآث ينّي
عيد الفضة بآث ينّي
  • 1477
❊ س.زميحي ❊ س.زميحي

اختُتمت أمس الجمعة بالمنطقة الجبلية آث يني بولاية تيزي وزو، فعاليات عيد الفضة في طبعته 15. التظاهرة التي انطلقت يوم 26 جويلية الماضي، عرفت مشاركة ما يقارب 100 حرفي ممثلين لـ 10 ولايات الوطن، الذين أتيحت لهم فرصة تسويق المنتوج وطرح انشغالاتهم المتعلقة بنقص المادة الأولية.

 

شهدت منطقة آث يني على مدار 10 أيام حركة ودينامكية صنعتها تظاهرة عيد الفضة التي استقطبت أعدادا كبيرة من الزوار، الذين اقتنوا الكثير من الحلي، لا سيما الأقراط، الأساور، الخواتم وغيرها من الحليّ الجميلة التي جمعت بين الأصالة والمعاصرة، لتشكل منتوجا محليا جميلا.

وكانت التظاهرة فرصة للحرفيين لتسويق منتوجاتهم المختلفة، إضافة إلى تبادل الخبرات في تقنية تحويل المادة الأولى إلى حليّ جاهزة بأشكالها وألوانها، إلى جانب إطلاق نداء طلب المساعدة لتوفير المادة الأولية التي أصبحت ناقصة، ليضطر الحرفيون لتوفيرها في السوق السوداء، لضمان استمرار صناعة الحلي.

وللإشارة، عرفت الطبعة الجديدة لعيد الفضة تدشين معارض للحلي الفضية التقليدية، إلى جانب مشاركة حرفيين من صانعي الحرف التقليدية واللباس التقليدي والسلال والصابون من زيت الزيتون وغيرها، إضافة إلى برمجة تظاهرات ثقافية وحفلات فنية ومحاضرات وعروض أفلام وغيرها، ما أتاح للزوار وضيوف آث يني الاطلاع على التراث المادي وغير المادي لبلادنا، الذي يتجسد في إبداعات الرجال والنساء، الذين يتفنون في صناعة حرف تقليدية.

وتميزت التظاهرة بالتسيير والتنظيم الجيد، الأمر الذي نال إعجاب الزوار والضيوف، الذين ضربوا موعدا لآث يني العام المقبل في طبعة جديدة، مع إنتاج أكثر وأكثر للحلي الفضية والإبداع المتواصل، الذي يجعل من هذه الحلي قوة اقتصادية ذات مكانة تتعزز بفضل استمرار ممارسة صناعتها.