انطلقت في 16 ماي

اختتام الحملة الوطنية ضد ارتفاع ضغط الدم

اختتام الحملة الوطنية ضد ارتفاع ضغط الدم
  • القراءات: 512
ق. ث ق. ث

اختتمت الحملة الوطنية التحسيسية ضد ارتفاع ضغط الدم الشرياني، التي انطلقت في 16 ماي، حيث تمثل الرهان الرئيسي لها في زيادة الوعي لدى السكان حول عوامل الإصابة بهذا المرض.   صرحت الدكتورة جميلة ندير، نائبة فرعية مكلفة بالأمراض غير المنتقلة بوزارة الصحة، أن الأمر يتعلق، من خلال هذه الحملة الوطنية، بتحسيس السكان بعوامل الإصابة بارتفاع ضغط الدم الشرياني، الذي يعتبر مصدرا لأمراض القلب والأوعية الدموية، والمتمثلة في نمط الحياة غير الصحي وقلة النشاط البدني والإدمان على التبغ وغيرها".

في هذا الصدد، أضافت الدكتورة ندير قائلة: "تزامنا مع اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، 17 ماي، تنظم وزارة الصحة هذه الحملة بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية لأمراض القلب، والجمعية الجزائرية لارتفاع ضغط الدم الشرياني، من خلال تخصيص عيادات متنقلة مدعمة بأطباء متخصصين، أقيمت على مستوى الساحات العمومية في المناطق المستهدفة، من أجل استفادة أكبر عدد  من المواطنين".   إضافة إلى تحسيس السكان بضرورة الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ستسمح هذه المبادرة بالكشف عن الأشخاص المصابين بهذا المرض، لكنهم يجهلون ذلك، محذرة من نظام غذائي غير صحي، خصوصا الإفراط في استهلاك السكر والملح وقلة النشاط البدني.

في هذا الصدد، أشارت المتخصصة إلى أن السمنة تصيب واحدا من رجلين وامرأتين من كل 3 نساء في الجزائر، نتيجة "الاختلالات" الناجمة عن قلة النشاط البدني، مذكرة بضرورة المشي لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا، مثلما أوصت به المنظمة العالمية للصحة. كما أوضحت الدكتورة جميلة ندير، أن هذا النوع من الحملات، أضحى تقليدا منذ إنشاء العيادات المتنقلة في عام 2015، التي تجوب التراب الوطني من أجل إطلاق حملات وطنية للتوعية والكشف، على مستوى المدن الكبرى في البلاد، إلى جانب المناطق النائية، حيث تلقى هذه الحملات في كل مرة صدى إيجابيا لدى المواطنين.