اختتمت بسكيكدة، فعاليات الأسبوع الإعلامي حول نظافة اليدين والأسنان، الذي نظمته مديرية الصحة والسكان للولاية، بمعية المؤسسات العمومية للصحة، بالتنسيق مع مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، حيث تم تقديم على مدار أسبوع كامل لفائدة التلاميذ والطلبة، محاضرات وندوات تحسيسية أطرها أطباء مختصون، وجراحو أسنان، بالاضافة إلى ممرضين، إلى جانب توزيع مطويات إعلامية وملصقات. كما تم تنظيم أبواب مفتوحة على الصحة، متبوعة بورشات تطبيقية تم التركيز فيها على أهمية نظافة اليدين والأسنان.

يندرج هذا النشاط، في إطار إحياء الأسبوع المغاربي للصحة المدرسية والجامعية الذي اختير له هذه السنة، شعار "غسل اليدين وفرك الأسنان". وحسب رئيسة مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان الدكتورة (ن.كورثال)، والطبيب المفتش الدكتور أحمد زياري، فإن غسل اليدين وتنظيف الأسنان عمليتان أساسيتان في الحياة اليومية. مضيفين أنه رغم أنها تدابير صحية بسيطة، إلا أنها أساسيان في الوقاية من الأمراض المعدية.

حسب الدكتور المفتش أحمد زياري، فإن المنظمة العالمية للصحة  تؤكد بوضوح، بأن غسل اليدين بالماء والصابون من التدابير الأساسية للوقاية من الأمراض المعدية، كالتهابات المعدة والأمعاء، والأنفلونزا الموسمية والتهابات الجهاز التنفسي، مضيفا أن منظمة "اليونيسيف" تشير إلى أن 50 بالمائة من الوفيات الناجمة عن الإسهال، و25 بالمائة من الوفيات الناجمة عن الأمراض التنفسية الحادة، يمكننا تفاديها إذا قمنا بغسل اليدين بالماء والصابون، مع تكريسهما كممارسة يومية عند أطفالنا، قبل الأكل وعند الخروج من المرحاض.

فيما يخص تسوس الأسنان، أشار الدكتور أحمد زياري إلى أن  المنظمة العالمية للصحة، تشير إلى أن نسبة 60 إلى 90 بالمائة من الأطفال المتمدرسين في العالم يعانون من تسوس الأسنان، أما في الجزائر، فقد أحصى المعهد الوطني للصحة العمومية أكثر من 70 بالمائة من التلاميذ الذين يعانون من ظاهرة تسوس الأسنان. بينما في سكيكدة وخلال السنة الأخيرة، تم إحصاء أكثر من 60 بالمائة من التلاميذ المتمدرسين يعانون من تسوس الأسنان، مشددا على ضرورة تجنيد الجميع من أجل نشر ثقافة النظافة الذاتية والجماعية في مجتمعن.

❊بوجمعة ذيب