أوحدة رئيس جمعية مرضى السكري ينبّه:

احذروا المقليات .. وهذا هو الطعام الصحي..!

احذروا المقليات .. وهذا هو الطعام الصحي..!
فيصل أوحدة رئيس جمعية مرضى السكري
  • القراءات: 526
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

اختار فيصل أوحدة رئيس جمعية مرضى السكري، أن يطلق حملة تحسيسية  مفتوحة لفائدة المرضى والأصحاء، انطلاقا من صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، تحت شعار " نحن لا نمنع بل ننصح"، وقد عمد من خلالها، إلى عرض صور لأطباق صحية مختلفة جميلة في الشكل والتقديم، فاتحة للشهية، عمادها الخضر والفواكه والبروتينات، إلى جانب تقديم نصائح حول كيفية الاستفادة من الطعام الصحي وتحاشي الوزن الزائد. 

أوضح أوحدة أنه يستوجب ألا تُكثِر من تناول الأطعمة المقلية، على  غرار البطاطا المقلية، ورقائق البطاطا والمعجنات، لاسيما أنها تعد من الأطعمة المفضلة لدى الكثيرين، موضحا أن محتوى الدهون في هذه الأطعمة قد يجبر الكبد على العمل لوقت إضافي، كما أنه غالباً ما يتم تحضير الأطعمة المقلية بمصادر دهون منخفضة الجودة، مثل زيت الذرة الذي يخضع لعملية معالجة مكثفة، ويحتوي على كميات عالية من دهون أوميغا 6، والتي يُعتقد أنها تزيد الالتهاب في الجسم عند تناولها بكميات كبيرة. كما تحتوي الأطعمة المقلية غالبا على نسبة عالية من الصوديوم، وهو عامل خطر على الكبد.

لذا أشار إلى أنه من الأفضل الحد من تناول الأطعمة المقلية "وإذا كنت تخطط للقلي في المنزل، ففكر في استخدام زيت أفضل جودة". موضحا أن أول خطوة، تتمثل في تقليل الزيوت المهدرجة، كونها تسبب عدة أمراض، أخطرها السرطان والأمراض المزمنة، كالسكري والضغط الدموي وأمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول والكبد الدهني، وأضاف أن ثاني خطوة، تتمثل في عدم إعادة استعمال الزيت المقلى به، مع ضرورة  تنشيف الأكل المقلي من الزيت، عن طريق استعمال الورق المخصص لذلك . وأوضح أن زيت الفول السوداني والأفوكادو أفضل للقلي، حيث أن درجة احتراقهما أعلى من الزيوت الأخرى.

السمنة.. المرض الخطير

أشار أوحدة إلى أن السمنة مرض معقد، تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة مفرطة، وأنها ليست مجرد مصدر قلق بشأن المظهر الجمالي، بل تعد مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض ومشكلات صحية أخرى، مثل مرض القلب وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم وأنواع معينة من السرطان. أضاف أوحدة أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل البعض يواجهون صعوبة في إنقاص الوزن. تنتج السمنة عادة عن عوامل وراثية وفسيولوجية وبيئية، بالإضافة إلى اختيارات النظام الغذائي والنشاط البدني وممارسة الرياضة. وأكد أن ما يدعو للتفاؤل؛ أنه حتى إنقاص قدر بسيط من الوزن بإمكانه أن يحسن المشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة أو يقي منها، ويمكن أن يساعدك على اتباع نظام غذائي أكثر فائدة للصحة، وزيادة مستوى النشاط البدني وإدخال بعض التغييرات السلوكية في إنقاص وزنك. كذلك تعد الأدوية الموصوفة طبيًا والإجراءات الجراحية لإنقاص الوزن خيارا ممكنا لعلاج السمنة.

فيما يخص أعراضها، أشار أوحدة إلى أنه غالبًا ما يُستخدم مؤشر كتلة الجسم لتشخيص السمنة. ولحساب مؤشر كتلة الجسم، يُضرب الوزن بالرطل في 703، ويُقسم على الطول بالبوصة، ثم يُقسم الناتج مرة أخرى على الطول بالبوصة. أو يُقسم الوزن بالكيلوغرام على الطول بالمتر مضروبًا في نفسه. أي مؤشر كتلة الجسم حالة الوزن، أقل من 18.5 نحافة، أما ما بين 18.5-24.9 طبيعي، 25.0-29.9 زيادة الوزن، 30.0 أو أكثر سمنة.

كما أوضح أن مؤشر كتلة الجسم لمعظم الأشخاص، يقدم  تقديرًا معقولاً لنسبة الدهون في أجسامهم. لكن مؤشر كتلة الجسم لا يقيس نسبة الدهون بشكل دقيق، لهذا فقد يكون مؤشر كتلة جسم بعض الأشخاص، كالرياضيين أصحاب الكتلة العضلية الكبيرة ضمن فئة السمنة، حتى ولو لم يكن لديهم دهون زائدة. وأضاف أن كثيرا من الأطباء يقيس أيضًا محيط خصر الشخص للمساعدة على توجيه القرارات العلاجية. وتشيع المشكلات الصحية المرتبطة بزيادة الوزن بين الرجال الذين يزيد محيط خصرهم على 102 سنتيمتر، وبين النساء اللاتي يزيد محيط خصرهن على 89 سنتيمترًا. فيما يخص الوقت الذي يجب فيه مراجعة الطبيب، أوضح "إذا ساورك القلق حيال وزنك أو المشكلات الصحية المرتبطة بالوزن، فاسأل طبيبك عن علاج السمنة، أي أنه يُمكنك أنت وطبيبك تقييم المخاطر الصحية المحيطة بك، ومناقشة خيارات إنقاص الوزن المتاحة لك".  

تناول الفاكهة صباحا مفيد جدا

أشار أوحدة إلى أن الكثيرين تعودوا على تناول الفاكهة بعد وجبة الغذاء أو مساءً قبل النوم. موضحا أن هذه العادة غير صحية تماماً وتؤدي إلى مشاكل في الهضم، وأنسب وقت لتناول الفواكه هو في الصباح وعلى معدة فارغة. مشيرا إلى أنها تحتوي على سكر الفاكهة الطبيعي وكميته معتدلة، إلا أنه يجب عدم الإفراط في تناولها. فعند تناول الفاكهة على معدة فارغة، يقوم الجهاز الهضمي بتفكيك السكر الموجود فيها بسرعة، بالتالي يمكن الاستفادة بشكل أفضل من المواد الغذائية الموجود في الفاكهة، مثل الألياف وفيتامين "C". كما تحتوي الفواكه على مواد مضادة للأكسدة، يمكن أن تقلل من الالتهابات في الجسم. علاوة على ذلك، فإن تناول الفاكهة على معدة فارغة يساعد على الاستفادة بأكبر قدر ممكن منها. أشار إلى أن تناول الفواكه مع وجبة الفطور، أمر غير معتاد لدى البعض، لذا ينصح خبراء التغذية بالتعود على تناولها مع الفطور بشكل تدريجي، كتناول عصير الفاكهة.