بعين تموشنت

احتفالية لفائدة 30 مسنّا بدار الرعاية

احتفالية لفائدة 30 مسنّا بدار الرعاية
  • القراءات: 430
 محمد عبيد محمد عبيد

احتفل مقيمو مؤسسة رعاية المسنين الكائن مقرها بحي مولاي مصطفى بعاصمة ولاية عين تموشنت، مؤخرا، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للمسنين المصادف للفاتح أكتوبر من كل سنة، وهذا بتنظيمهم العديد من الأنشطة، التي ترتكز على تكثيف الجو التضامني لهذه الفئة، حيث شارك في الاحتفالية طاقم المؤسسة بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي، التي هنّأت طاقم المؤسسة على المجهود المبذول للتكفل الأمثل بهذه الفئة.

وأكدت مديرة النشاط الاجتماعي بالولاية، أن الحفل المتواضع الذي نُظم على شرف هؤلاء المسنين، هو تعبير عن واجبٍ إزاء هذه الفئة الهشة من المجتمع، مشيرة إلى أن المناسبة نُظمت وفق احترام كل التدابير الوقائية لوباء كورونا، ومؤكدة أن سلامة المقيمين هي الشغل الشاغل للقطاع. كما أشارت إلى أن الموعد كان فرصة لمقاسمتهم فرحتهم، معتبرة أن الفضل يعود للدولة، التي فتحت أبوابها أمام هذه الشريحة؛ في محاولة تحقيق الدفء العائلي الذي فقده هؤلاء بدخولهم هذه المراكز.

وأوضحت المتحدثة أن المديرية تعمل جاهدة، على توفير لهم الراحة التي يحتاجونها، والترويح عنهم بين الحين والآخر؛ من خلال خرجات سياحية، لا سيما زيارات إلى المناطق الحموية.ومن جهته، يقول السيد لطفي بوعزة، مدير دار المسنين، إن الدار تتكفل حاليا بـ 30 مقيما، منهم 7 نساء يبلغ سنهم 65 سنة فما فوق، التحقوا بالمصلحة عن طريق لجنة القبول؛ أي بعد التخلي العائلي. فحسب لجنة الوساطة العائلية على مستوى المديرية، تتم العملية بعد فشل الوساطة. وبعد إجراء تحقيق اجتماعي يتم الموافقة على المقيمين. كما يتم إدماجهم عن طريق ورشات، تكون، حسب ميولهم؛ من الطبخ والخياطة  والبستنة، وغيرها من الأنشطة التي تساعدهم في تمضية وقتهم؛ لتفادي الشعور بالملل.