الطارف

احتفال على شرف المناطق الرطبة

احتفال على شرف المناطق الرطبة
  • القراءات: 811

تُحيي المديرية العامة للغابات اليوم بولاية الطارف، اليوم العالمي للمناطق الرطبة، تحت شعار ”المناطق الرطبة والتنوع البيولوجي”، حسب ما أشار إليه بيان للمديرية. ستشارك في إحياء هذا اليوم، كل من محافظات الغابات والمنتزهات الوطنية ومراكز الصيد البري والمحميات عبر مجمل ولايات الوطن، بالتعاون مع الشركاء المحليين والحركة الجمعوية.

يبرز البرنامج الخاص بإحياء هذا اليوم العالمي، مجمل الجهود التي يبذلها القطاع في مجال الحفاظ على المناطق الرطبة. وستركز النشاطات المزمع القيام بها وطنيا، في إطار الاحتفال بهذا الحدث، على تحسيس القطاعات الأخرى والسلطات المحلية بأهمية الحفاظ على هذه المناطق.

كما سيشهد اليوم تنظيم ندوات وموائد مستديرة وحصص إذاعية حول هذا الموضوع، إضافة إلى إقامة معارض بخصوص المناطق الرطبة.

بهذه المناسبة، ستنظم خرجات وعمليات تدريبية حول مراقبة الطيور المائية وطرائق تعدادها.

كما سيعرف الاحتفال بهذا اليوم، توزيع منشورات وكتيبات ومطويات وأقراص مضغوطة حول موضوع الاحتفال، إضافة إلى تنظيم مسابقة للرسم لفائدة تلاميذ المدارس، وأخرى للصور لفائدة هواة الطيور المائية.            

المناطق الرطبة.. أنظمة بيئية مهمة

أوضحت المديرية أن ”المناطق الرطبة تعتبر أنظمة بيئية مهمة، وبيئات معيشية مميزة، نظرا لتنوعها البيولوجي، حيث أنها تضم كائنات ومستوطنات ذات قيمة تراثية مهمة، وتوفر خدمات أساسية لا يمكن للإنسان أن يعيش من دونها”، وتم اختيار موضوع هذه السنة لإبراز أهمية التنوع البيولوجي الذي يعتبر أساس الحياة والخدمات الأساسية، التي توفرها الأنظمة البيئية، لاسيما سبل عيش السكان والتنمية المستدامة في كل قطاعات النشاط، على غرار القطاعات الاقتصادية، كالفلاحة وقطاع الغابات ونشاطات الصيد والسياحة، وتتراجع المناطق الرطبة بشكل مستمر بسبب الضغط الحضري، والإفراط في ضخ المياه واستصلاح الأراضي.

حسب المعطيات العالمية، فإن أنواع الحيوانات التي تعيش في المناطق الرطبة، على غرار الأسماك والطيور المائية والسلاحف تتراجع بشكل كبير، حيث أن ربع أعدادها مهدد بالانقراض.

ساهم كل من التلوث والري وتغير المناخ في زوال أزيد من 50 بالمئة من المناطق الرطبة خلال الخمسين سنة اللأاخيرة، وحسب الدراسات التي قام بها المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية، فإن معدل زوال المناطق الرطبة، هو ثلاث مرات أسرع من التصحر.

وأفاد التقرير الأخير الذي أصدرته هذه الهيئة شهر ماي 2019، بأن ما يقارب مليون ونصف المليون كائن حيواني ونباتي مهدد بالانقراض.