لاكتساب معارف جديدة

إقبال واسع على مدارس اللغات

إقبال واسع على مدارس اللغات
  • القراءات: 433
نور الهدى بوطيبة   نور الهدى بوطيبة

يرتفع خلال الصيف، عدد المقبلين على مدارس تعليم اللغات الحية، الراغبين في اكتساب معارف لغوية جديدة، مستغلين فرصة توفر الوقت، لاستغلالها في طلبات العمل أو طلبات التأشيرة الأجنبية، ونظرا لشدة الطلب على تلك الحصص، انتشرت في السنوات الأخيرة، العديد من المدارس المختصة في تعليم اللغات عبر كافة البلديات بالعاصمة، كل واحدة منها تخصص برنامجا خاصا بالفترة الصيفية، ليسجل فيها كل حسب ميولاته الشخصية وقدراته المالية، وتفصيلاته اللغوية، إذ يتراوح سعر الدورة التكوينية بين 6 آلاف و10 آلاف دينار لكل مرحلة.

أكثر حصص اللغات التي يكثر عليها الطلب، تلك الخاصة بالإنجليزية، الألمانية، الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية، التركية والصينية، وهي التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف العديد من الشباب الباحثين عن آفاق دراسية أو مهنية بالجزائر أو خارجها، مما يجعل عددا كبيرا من مراكز تعليم اللغات تبرمج دورات تكوينية وتعليمية مكثفة، طيلة فترة الصيف، التي تشهد عطل عمل وعطلة مدرسية تمنح للفرد فسحة توسيع الآفاق التكوينية.

تشكل العطلة الصيفية فرصة مثالية، يستغلها العديد من الشباب لاكتساب لغات جديدة أو تقوية معارفهم في لغات سبق وأن درسوها، إذ يقبل العديد منهم على مراكز تعليم اللغات التي تقدم خيارات متنوعة من الدروس في لغات مختلفة، وما على الطالب إلا اختيار ما يفضله أو يساعده في مساره المهني مستقبلا. وأكثر المدارس استقطابا للشباب، تلك الخاصة بالإنجليزية، كونها لغة تفتح آفاقا جديدة أمام المقبلين على عالم الشغل، لاسيما الذين يرغبون في الانتماء إلى مؤسسات أجنبية أو متعددة الجنسيات، سواء في الجزائر أو خارجها.

وقد أبدى عدد من شباب التقتهم "المساء"،  في مؤسسة خاصة بتعليم اللغات بغابة ديكارت في دالي ابراهيم، تفضيلهم هذه المرحلة من السنة لاكتساب مهارة لغوية جديدة، إذ تمنح تلك الدورات حصصا مكثفة لتعلم اللغة، تمكنهم من إضافة مكتسب في  ملف طلب العمل، ومضاعفة حظ الحصول على الوظيفة، خصوصا أن سبتمبر وأكتوبر هما الشهران اللذان يقبل فيهما الشباب على إيداع ملفاتهم بالمؤسسات، طلبا للشغل