تندوف

إقبال كبير على محلات اللباس التقليدي

إقبال كبير على محلات اللباس التقليدي
  • القراءات: 530
لفقير علي سالم لفقير علي سالم

قبيل عيد الفطر المبارك يكثر الإقبال على محلات بيع الألبسة التقليدية للرجال المعروفة بـ"الدراعة". وهي لباس عربي فضفاض مشقوق من الجانبين، يتدلى منه نقش وطرز بألوان زاهية وجذابة. وتتعدد أشكال "الدراعة" من "دراعة بزاه"، وهي النوع الراقي الذي يكثر عليه الطلب من طرف شباب المنطقة، بينما يبقى "نوع آزبي" من الأنواع الأكثر شيوعا وأغلاها ثمنا، وهي من القماش الناعم، ذات الأشكال والزخارف المتنوعة، فيما يفضل البعض الآخر اقتناء عباءة أو جبادور من نوع "قانيليا"، وهي عبارة عن قماش مستورد بأنواع وألوان متعددة، يصل ثمنها بالمحلات المخصصة لبيعها، إلى نحو 22 ألف دج. أما الدراعة الجيدة فيصل ثمنها إلى 35 ألف دج، وهي النوع الأكثر مبيعا بالسوق المحلية.

كما يتكون لباس الرجل التندوفي من دراعة من الطراز العالي، ونعل من نوع "سيمار" ، والتي يبلغ سعرها 7 آلاف دج أو دون ذلك حسب نوعية الجلد المصنوعة منه. من جهة أخرى، يستعمل الرجل التندوفي سروال "ستم" ، وهو سروال عربي قصير يصل إلى الركبتين. يتدلى منه حزام جلدي يسمى "لكشاط" . كما يرتدي الرجل لثاما يلفه على رأسه ليقيه حر الشمس، وله استعمالات كثيرة.

وفي هذا الشأن، سجلت "المساء" حركة غير عادية، وتوفدا كبيرا على محلات بيع اللباس التقليدي بتندوف، من طرف الشباب الذين سيزيّنون شوارع المدينة صباح العيد، بألبسة متألقة ومتنوعة، فضلا عن ارتداء المرأة التندوفية لباسها التقليدي المميز المعروف باسم "الملحفة"، وهي قماش يلف جسد المرأة، ويسترها بالكامل، يوجد بأنواع متعددة بالمحلات المخصصة لبيع اللباس النسوي.