كونه من أجود الأنواع

إقبال كبير على عسل نبات «الكلخ»

إقبال كبير على عسل نبات «الكلخ»
  • القراءات: 8058
❊ ق.م ❊ ق.م

يلقى عسل نبات «الكلخ» واسمه العلمي «فيرولا  أسافويتيدا» المعروف بالعديد من المناطق بـ»الدرياس»، وبالأمازيغية «أذرياس»، إقبالا كبيرا من طرف مستهلكي العسل بعاصمة الحضنة، وعدّد مربو النحل الفوائد الغذائية لعسل «الكلخ»، مما يبرر الإقبال الكبير على هذه النوعية من العسل.

حسب الإخوة دريوش اللذان عرضا بقاعة غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالمسيلة، في تظاهرة اقتصادية نظمت مؤخرا، فإن هذا النوع من النبات ينمو في العديد من المناطق السهبية وتلك الواقعة بالهضاب العليا، حيث تتغذى النحلة على أزهار هذا النبات الذي يظهر في فصلي الشتاء والربيع على شكل كرات مكونة من عدة أزهار، تتغذى النحلة على حبوب طلعها ليخرج من بطونها عسل نقي يشفي من عدة  أمراض.

رغم أن هذه النبتة سامة بالنظر إلى هلاك المواشي التي تتغذى منها، وتعرض الإنسان لحساسية الجلد في حال اتصاله بها، غير أن النحل يتغذى على حبوب طلعها وينتج عسلا نقيا شافيا من بعض الأمراض بمذاق خاص، وفقا لهذين النحالين.

تعرف المناطق السهبية وشبه الصحراوية من البلاد، انتشارا واسعا لنبتة «الكلخ» التي تلقى إقبالا متزايدا من طرف مربي النحل على إنتاج عسل «الكلخ»، حسبما ذكره من جهتهم نحالون يعرضون في هذه التظاهرة ينشطون بالبليدة، مرجعين هذا الإقبال لازدياد الطلب عليها من طرف سكان المنطقة. واستنادا لعارضين آخرين، فإن حوالي 60 بالمائة من النحالين بالمناطق السهبية، ينتجون ثلاثة أنواع من العسل وهي؛ «الجرجير» و»الكلخ» و»الحرمل» التي تعتبر من بين أجود أنواع العسل.

الجدير بالذكر، أن العارضون اغتنموا فرصة الصالون الوطني للعسل، من أجل طرح انشغال يتمثل في المطالبة بإنشاء مخبر وطني مرجعي بهدف المصادقة على العسل المنتج في الجزائر، مما سيساعد على تصديره. وحسب بعض العارضين، فإن المستهلكين يقبلون بكثرة على اقتناء العسل على حساب منتجات الخلية الأخرى، كحبوب الطلع ـ على سبيل الذكر ـ وقد يعود ذلك،  حسبهم، إلى غياب ثقافة استهلاك منتجات الخلية.

ق.م