تعرف بعض شواطئ ولاية بجاية إقبال بعض المواطنين على الراحة والاستجمام بدون احترام الشروط الوقائية رغم أن السلطات الولائية كانت اتخذت قرار إغلاق مختلف الشواطئ عبر البلديات الساحلية؛ بهدف الحفاظ على صحة المواطنين في ظل ارتفاع عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة. جاء هذا تنفيذا لقرارات الحكومة في سياق إجراءات فرض الحجر الصحي الجزئي، على مستوى العديد من ولايات الوطن؛ إذ إن غياب الوعي عن الكثيرين حال دون الالتزام الصارم بقرار الإغلاق خاصة على مستوى الشواطئ الغربية، وهو ما أثار استياء مسؤولي البلديات الساحلية، الذين طالبوا بتجنيد الوسائل اللازمة؛ من خلال قيام مصالح الأمن بتوسيع المراقبة عبر الشواطئ الشرقية والغربية لولاية بجاية، للوقاية من الوباء، والحفاظ على صحة السكان.

ويبدو أن الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وحرائق الغابات التي عرفتها عاصمة الحماديين الأسبوع الماضي، جعل المواطنين يقررون اللجوء إلى الشواطئ من أجل الاستجمام والهروب من الحرارة الشديدة رغم الخطر وغياب الشروط الوقائية، في حين تشير مصالح الصحة إلى أن عدد الإصابات بكورونا في استقرار على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية، وهو ما يتطلب الحذر، وتفادي التجمعات، ووضع الكمامات، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، في وقت طالبت الجمعيات والمواطنون مصالح الأمن، بتكثيف الدوريات لتفادي خرق قرارات المصالح المعنية.