أعيد فتح مصلحة الأمراض الجلدية بالمركز الاستشفائي الجامعي ”عبد القادر حساني” بسيدي بلعباس، في إطار إعادة تهيئة مختلف المصالح، حسب ما أكده مدير المستشفى، يوسف شريفة.

أوضح المسؤول أنه أُعيد فتح مصلحة الأمراض الجلدية بعد تهيئتها وتجهيزها، في إطار عملية واسعة لإعادة تهيئة مصالح طبية أخرى بنفس المستشفى، حيث تم الشروع في العملية خلال الثلاث سنوات الأخيرة، على غرار مصالح أمراض الدم والغدد الصماء والطب الشرعي وجزء من مصلحة الطب الداخلي والأمراض الصدرية.

أشار إلى أنه من المرتقب الشروع خلال العام الجاري في عملية مماثلة، ستمس مصلحة الجراحة العامة، كما يرتقب في نفس الإطار، إعادة فتح المصالح الطبية التي تجري حاليا أشغال تهيئتها، على غرار مصلحتي أمراض الأنف والأذن والحنجرة والإنعاش، في غضون السداسي الأول من السنة الجارية، كما أضاف المصدر، مشيرا إلى أنه تم تخصيص غلاف مالي من أجل إعادة تهيئة مصلحة الأمراض العصبية.

كما ذكر أن إعادة فتح مختلف المصالح الطبية بهذه المؤسسة الاستشفائية، سيتم بالتوازي مع استكمال أشغال تهيئتها، بهدف تجديد كافة المصالح الطبية بما يسمح بتوفير جميع الشروط الضرورية للاستقبال، وضمان تكفل أمثل بالمرضى المتوافدين من مختلف أرجاء الولاية وكذا الولايات المجاورة.

سيستفيد المركز الاستشفائي الجامعي ”عبد القادر حساني” من جهة أخرى، من تجهيزات جديدة في غضون الأسابيع المقبلة، وسيتم توفيرها على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية، على غرار جهاز تصوير بالأشعة لتعويض الجهاز القديم المعطل، وفق ما ذكره السيد  شريفة.

ذكر المسؤول في ما يتعلق بالتصوير بالأشعة، أنه يتم التكفل في الوقت الحالي بالحالات المتوافدة على مصلحة الاستعجالات على مستوى مصلحتي جراحة العظام والتصوير الطبي، مشيرا إلى أنه تم سنة 2019، إجراء فحوصات بجهاز السكانير لفائدة 3862 مريضا، و364 مريضا بجهاز التصوير بالرنين المغنطيسي، و3.318 بجهاز التصوير بالأشعة.

في ما يخص التهيئة الخارجية للمركز الاستشفائي الجامعي ”عبد القادر حساني”، أوضح مديره أنه تجري حاليا عملية تهيئة حظيرة للسيارات على مستوى الجهة، من أجل تخفيف الضغط داخل المستشفى وفتح مجال وصول سيارات الإسعاف إلى مختلف المصالح الطبية.