الوكالات السياحية تعيد النظر في أسعار الرحلات

إعادة فتح الشواطئ بعنابة فرصة للترويح عن النفس

إعادة فتح الشواطئ بعنابة فرصة للترويح عن النفس
  • القراءات: 664
 سميرة عوام سميرة عوام

استعادت مدينة عنابة حيويتها من جديد، بعد قرار الدولة القاضي بإعادة فتح الشواطئ والمنتزهات، حيث عرفت الحدائق المفتوحة أمام الصغار إقبالا واسعا للأولياء والعائلات، مع احترام البروتكول الصحي والتباعد بين الأشخاص، وقد كانت أكبر وجهة لسكان المدينة؛ الشواطئ التي تزينت بالرايات، في حين نصبت ليلة فتحها، فرق خاصة لتنظيف كل المناطق الساحلية والشاطئية، مع تعميم الإنارة العمومية وتفعيل المخطط الأزرق من جديد.

كل هذه التحضيرات أدخلت الراحة والطمأنينة على العائلات العنابية، التي "اختنقت" بسبب الرطوبة والحرارة المرتفعة، بعد مكوث أفرادها في منازلهم، بسبب الحجر الصحي. في سياق متصل، عبرت عدة عائلات عن فرحتها إزاء إعادة فتح المنتجعات السياحية قبل الدخول الاجتماعي، أين سيجد الكثيرون راحتهم للاستمتاع بأشعة الشمس خلال الأيام المتبقية من عطلة الصيف، في حين تميز جو عنابة هذه الأيام بجماله المعتاد، بعد تسجيل انخفاض في مستوى الرطوبة والحرارة، وهو الجو المناسب للكبار والصغار. وقد فرضت المصالح المختصة في عنابة، على المصطافين، ارتداء الكمامة واحترام مسافة التباعد، مع توزيع مطويات من طرف الجمعيات الفاعلة، يدور فحواها حول حماية الأشخاص من الغرق ووباء "كورونا"، وعدم استهلاك الأكلات السريعة التي تعرض على مستوى الشواطئ، خاصة المعرضة منها للشمس.

على صعيد آخر، سارعت الوكالات السياحية بولاية عنابة، إلى إعادة تنظيم برامجها الخاصة بالرحلات إلى الولايات الساحلية، حيث أعيد النظر في أسعار الرحلات لتكون في متناول الجميع، وقد أكد بعض أصحاب الوكالات، أن نشاطهم كان أكثر فعالية مقارنة بالسنة الماضية، مع تقديم كل التسهيلات الخاصة بالرحلات نحو المدن الجزائرية، للتعرف عليها والتمتع بشواطئها الهادئة. وعليه، وبعد إعادة فتح كل الشواطئ والحدائق وأماكن الترفيه، سيقضي الأولياء وأبناؤهم أوقاتا جميلة، في ظل توفير كل مقومات الراحة، لكسر الرتابة السنوية.