بهدف دعم القراءة بمدارس تبسة الريفية

إطلاق قافلة "اقرأ" لفائدة تلاميذ الشريعة

إطلاق قافلة "اقرأ" لفائدة تلاميذ الشريعة
  • القراءات: 455
نجية بلغيث نجية بلغيث

احتضنت مدرسة بوعروج حمة، الواقعة بمنطقة ريف حجر أم الناب ببلدية الشريعة غرب ولاية تبسة، حفل انطلاق قافلة "اقرأ" لدعم القراءة بالمدارس الريفية في طبعتها الأولى تحت شعار "بالقراءة… نحن متميّزون"، وهي قافلة نظمتها جمعية الجيل الجديد للطفولة المبدعة، بالتنسيق مع مديرية التربية لولاية تبسة، وتهدف إلى دعم القراءة بالمدارس الريفية وتشجيع تلاميذ المناطق النائية على الدراسة.

كما كانت المناسبة فرصة أيضا لتقديم شروحات مفصلة حول النشاطات الهامة لجمعية الجيل الجديد للطفولة المبدعة بالشريعة، ومعاينة ورشاتها المفتوحة للتلاميذ ومنها ورشة  "تلخيص القصة"، ورشة "الخط العربي"، ورشة "معرض الكتاب"، ورشة "تحدي القراءة" وركن "الحكواتي". وقد أعطى مدير التربية لولاية تبسة، بالتنسيق مع جمعية الجيل الجديد للطفولة المبدعة بالشريعة إشارة الانطلاق الرسمي للتظاهرة، عقب تقديم الورشات، حيث أشاد فيها بهذه التظاهرات التي تهدف لدعم ودفع فعل القراءة في أوساط الجميع خصوصا الأطفال المتمدرسين بالمدارس الريفية. وأشار في ذات السياق أن مديرية التربية لولاية تبسة أولت اهتماما كبيرا لتكون الفعالية متميزة ومختلفة، وتدعيما للمجهود الوطني الرامي للدفع بمجال القراءة وسط التلاميذ نحو الأفضل، حيث يهدف هذا العرس الثقافي إلى ترسيخ المطالعة لدى الأطفال وكذا الترويج لفوائد الكتاب، والارتقاء بثقافة الطفل وتنمية مهارته وقدراته الإبداعية، وترسيخ هويته الوطنية، هذا على غرار مشاركة جمعية الجديد للطفولة المبدعة بالشريعة المهتمة بعالم الطفولة أنها بوابة مفتوحة على أطفال مناطق الظل بشكل كبير، وهذا تأخذ هذه القافلة ميزة الشمولية .

وتوجه مدير التربية رفقة السلطات المحلية والمختصين بمجال القراءة بعدها في جولة عبر أقسام المدرسة "بوعروج حمة" مع تقديم وتوزيع بطاقات تحفيزية وقصص تربوية هادفة على التلاميذ، كما استمتع الحضور بعرض مميز من طرف التلاميذ، حيث قدموا ملخصات شفوية بعد تدريبهم وحضورهم لورشة تلخيص القصة.

السيد عمر بوعكاز رئيس جمعية الجيل الجديد للطفولة المبدعة بالشريعة، أكد في تصريح للمساء بأن هذه التظاهرة تسعى من خلالها الجمعية الى تحقيق أهدافها ومن أهمها تشجيع القراءة وتقريب الكتاب من التلميذ، خاصة وأن القراءة  تساعد الطفل على تعزيز الترابط وقوة العلاقة بين الطفل وزملائه وبيئته، وهذا يعد أكثر الأشياء تأثيراً على تطويره، ويساهم أيضاً في بناء الثقة بين التلاميذ، كما أن الاهتمام بدعم القراءة وسط التلاميذ المتمدرسين بالمدارس الريفية يمنح الحب والتشجيع للتلميذ، ويعزز من نمو وتطوره الإيجابي وسط بيئته التي تشهد نقصا في الأنشطة الثقافية غالبا، مضيفا بأن الجمعية تعمل على تقديم الأفضل وتسعى جاهدة لتغطية بقية المدارس الريفية مستقبلا.