أطلقتها دار الشباب بواد العلايق (ولاية البليدة)

إشراك الأطفال في التوعية بخطر حرائق الغابات

إشراك الأطفال في التوعية بخطر حرائق الغابات
  • القراءات: 701
رشيدة بلال رشيدة بلال

أطلقت دار الشباب لبلدية وادي العلايق، تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة وديوان مؤسسات الشباب، مؤخرا، حملة تحسيسية واسعة حول حرائق الغابات؛ حيث شارك في الحملة أطفال منخرطون بدار الشباب، تولوا مهمة تقديم التوجيهات والنصائح، وتوزيع المطويات على المواطنين؛ في خطوة تهدف إلى إشراكهم في العمل الجمعوي، ومساهمتهم في رفع الوعي بأهمية الحفاظ على المحيط البيئي من كل المخاطر.

عرف اليوم التحسيسي تفاعلا كبيرا من الأطفال المشاركين في الحملة، التي كشفت عما يتمتع به هؤلاء من روح المسؤولية تجاه البيئة، وتجاوبا من المواطنين. كما تم تعليم الأطفال المنخرطين بدار الشباب، كيفية غرس الشجيرات، التي تكفلت دار البيئة التابعة لدار الشباب، بتوزيعها عليهم، إلى جانب إشراكهم في حملة قلع الحشائش الضارة على مستوى محيط حدائق دار الشباب.

وحسب مديرة دار الشباب رشيدة سلام، فإن مؤسسات دور الشباب خلال العطلة الصيفية، تستقطب اهتمام عدد كبير من الأطفال، الذين يقبلون عليها من أجل المشاركة في مختلف البرامج التي يتم تنظيمها.

وفي المقابل، تسعى إدارة دار الشباب إلى التنويع في برامجها حتى تلبي احتياجات الأطفال المتنوعة بالعطلة، إلى جانب العمليات التحسيسية التي يتم إطلاقها في مواضيع مختلفة، كما أشارت.

وقام نادي البيئة بدار الشباب، بتنظيم عدد من الخرجات إلى المسابح لفائدة الأطفال المنخرطين، تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة ومؤسسات  الشباب، وبالتنسيق مع المركب متعدد الرياضات مصطفى تشاكر.

وحسب المسؤولة، فإن السباحة واحدة من أحب الأنشطة إلى الأطفال، خاصة أولئك الذين لا يسعفهم الحظ في الذهاب إلى الشاطئ. ومن أجل حمايتهم من خطر السباحة في المسطحات المائية والسدود غير المسموحة فيها السباحة، يجري تنظيم مثل هذه الخرجات، التي تلقى إقبالا وتجاوبا كبيرين من الأطفال المنخرطين.

ومن جملة النشاطات المبرمجة على مستوى دار الشباب، تلك التي ينظمها نادي البيئة على مستوى دار الشباب، والتي تهدف، حسب المتحدثة، في المقام الأول، إلى ترسيخ التربية البيئية في الأطفال، وتقريبهم من الطبيعة، خاصة أن المحيط البيئي في السنوات الأخيرة، أصبح يواجه الكثير من التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية. ولعل أكثرها خطورة الحرائق والفيضانات؛ "من أجل هذا نحاول أن نكيّف برامجنا بطريقة تسمح بإكساب الأطفال ثقافة واسعة حول كل ما يتعلق بحماية البيئة من كل المخاطر".