لتسهيل عملية الالتحاق بالجامعة
إرشادات ونصائح للطلبة الناجحين حول ملء بطاقة الرغبات

- 1662

بادرت جمعية «التواصل العلمي والثقافي» في خطوة تدخل في إطار تحقيق أهداف الجمعية المتمثلة في تفعيل التواصل بين أفراد المجتمع، إلى الإشراف مؤخرا على تنظيم يوم توجيهي مفتوح لفائدة الناجحين في شهادة البكالوريا لمساعدتهم على ملء بطاقة الرغبات التي يرتكب فيها عدد من الطلبة بعض الأخطاء ويجدون أنفسهم يدرسون تخصصات لا تعجبهم، الأمر الذي يفسد فرحتهم بالنجاح.
وحسب ياسين بعداشي رئيس الجمعية الجزائرية للتواصل العلمي والثقافي، فإن المبادرة بتنظيم يوم توجيهي، «جاء بعد الوقوف على الصعوبات التي يعيشها الطلبة أثناء ملء بطاقة الرغبات بحكم أنهم يندفعون وراء بعض التخصصات التي لا تستجيب لمؤهلاتهم أو قدراتهم، أو لأنهم يحملون بعض الأفكار الخاطئة حول بعض الشعب، الأمر الذي يجعلهم يغضون الطرف عن تخصصات قد تساعدهم، لذا ارتأينا تقريب الطلبة من أساتذة جامعيين يكشفون لهم الطريقة الصحيحة للاختيار ويساعدونهم على ملء البطاقة، وفقا لما يحملونه من مؤهلات، خاصة أن التثبيت النهائي للاختيارات ينتهي يوم 6 أوت، ومن ثمة يضيف: «هناك متسع من الوقت لمراجعة الأخطاء التي قد وقعوا فيها أثناء التسجيلات الأولية».
شدت المحاضرة الأولى التي ألقاها الأستاذ ياسين، مختص في الإعلام الآلي وحملت عنوان «نصائح وإرشادات لملء بطاقة الرغبات» اهتمام كل الطلبة الذين حضروا اليوم التوجيهي بمقر المجلس العلمي لشوفالي، حيث شبه المحاضر المرحلة التي وصل إليها المتفوقون بالبكلوريا بمحطة المسافرين التي يقع فيها على عاتق كل مسافر أن يختار الوجهة التي يبغي الذهاب إليها وتتطلب أن يكون محملا بما يكفي من العدة أي «المعدل»، خاصة أن المنافسة على بعض التخصصات تكون كبيرة بالنظر إلى أن الناجحين بتقدير جيد كبيرة، حيث قفزت النسبة سنة 2014 من 225 ألف إلى 363 ألف عام 2015، ومن هنا تظهر أهمية أن يتم تعبئة بطاقة الرغبات بدقة.
وأشار المحاضر إلى ضرورة التقيد بثلاثة معايير مهمة عند الشروع في تعبئة بطاقة الرغبات، وهي معيار الرغبة الذي يعتمد على إخراج التخصصات التي يميل إليها الطالب ووضعها جانبا، ومعيار القدرة أي أن الطالب ينبغي ـ بالرجوع إلى التخصصات التي يرغب فيها ـ أن تكون لديه القدرة على دراستها ليتسنى له بعدها ترتيبها وفقا للأولوية، ومن ثمة يأتي معيار الأفق بالبحث فيما إذا كانت الرغبات التي اختارها تمكنه من تحقيق الأهداف التي يتطلع إليها، أي الجانب المهني وهذا يتطلب منه البحث في التخصصات جيدا واستشارة المعنيين بالأمر ليكون صورة واضحة حتى لا يصاب بخيبة أمل بعد أن يشرع في دراسة تخصص ما.
ونبه المحاضر الطلبة إلى ضرورة الابتعاد عن الاختيار العشوائي عند ملء ما تبقى من بطاقة الرغبات بعد التأكيد على الخمسة اختيارات الأولى، حتى لا يتفاجأ إن حدث وتم توجيههم إليها، وليتجنبوا الدخول في عمليات الطعن التي في كثير من الأحيان تنتهي بتوجيههم إلى تخصصات يجدون أنفسهم مجبرين على دراستها لا مخيرين، من أجل هذا ينبغي مراعاة الجدية في كل الاختيارات.
من جهته، قدم الدكتور كمال الدين عقون أستاذ محاضر بجامعة البليدة، محاضرة حول التخصصات المتاحة في الجزائر، تم تقسيمها إلى 6 فروع كبرى، منها الشريعة الإسلامية، العلوم الإنسانية، اللغات وعلم الآثار وعلوم الإعلام والاتصال... ومنه راح يشرح كل تخصص والفئات التي تملك الأحقية في الالتحاق بها، طبعا، حسب الشعبة التي كانوا يدرسون فيها وما تتطلبه من مؤهلات.
بعد الانتهاء من التوجيه والإرشاد، فتح المشرفون على اليوم التوجيهي ورشات احتك فيها الطلبة بالأساتذة المحاضرين لمساعدتهم على وضع مخطط أولي ومراجعة بطاقة الرغبات التي فرغوا من تعبئتها، وهي المبادرة التي استحسنها الطلبة.
وحسب ياسين بعداشي رئيس الجمعية الجزائرية للتواصل العلمي والثقافي، فإن المبادرة بتنظيم يوم توجيهي، «جاء بعد الوقوف على الصعوبات التي يعيشها الطلبة أثناء ملء بطاقة الرغبات بحكم أنهم يندفعون وراء بعض التخصصات التي لا تستجيب لمؤهلاتهم أو قدراتهم، أو لأنهم يحملون بعض الأفكار الخاطئة حول بعض الشعب، الأمر الذي يجعلهم يغضون الطرف عن تخصصات قد تساعدهم، لذا ارتأينا تقريب الطلبة من أساتذة جامعيين يكشفون لهم الطريقة الصحيحة للاختيار ويساعدونهم على ملء البطاقة، وفقا لما يحملونه من مؤهلات، خاصة أن التثبيت النهائي للاختيارات ينتهي يوم 6 أوت، ومن ثمة يضيف: «هناك متسع من الوقت لمراجعة الأخطاء التي قد وقعوا فيها أثناء التسجيلات الأولية».
شدت المحاضرة الأولى التي ألقاها الأستاذ ياسين، مختص في الإعلام الآلي وحملت عنوان «نصائح وإرشادات لملء بطاقة الرغبات» اهتمام كل الطلبة الذين حضروا اليوم التوجيهي بمقر المجلس العلمي لشوفالي، حيث شبه المحاضر المرحلة التي وصل إليها المتفوقون بالبكلوريا بمحطة المسافرين التي يقع فيها على عاتق كل مسافر أن يختار الوجهة التي يبغي الذهاب إليها وتتطلب أن يكون محملا بما يكفي من العدة أي «المعدل»، خاصة أن المنافسة على بعض التخصصات تكون كبيرة بالنظر إلى أن الناجحين بتقدير جيد كبيرة، حيث قفزت النسبة سنة 2014 من 225 ألف إلى 363 ألف عام 2015، ومن هنا تظهر أهمية أن يتم تعبئة بطاقة الرغبات بدقة.
وأشار المحاضر إلى ضرورة التقيد بثلاثة معايير مهمة عند الشروع في تعبئة بطاقة الرغبات، وهي معيار الرغبة الذي يعتمد على إخراج التخصصات التي يميل إليها الطالب ووضعها جانبا، ومعيار القدرة أي أن الطالب ينبغي ـ بالرجوع إلى التخصصات التي يرغب فيها ـ أن تكون لديه القدرة على دراستها ليتسنى له بعدها ترتيبها وفقا للأولوية، ومن ثمة يأتي معيار الأفق بالبحث فيما إذا كانت الرغبات التي اختارها تمكنه من تحقيق الأهداف التي يتطلع إليها، أي الجانب المهني وهذا يتطلب منه البحث في التخصصات جيدا واستشارة المعنيين بالأمر ليكون صورة واضحة حتى لا يصاب بخيبة أمل بعد أن يشرع في دراسة تخصص ما.
ونبه المحاضر الطلبة إلى ضرورة الابتعاد عن الاختيار العشوائي عند ملء ما تبقى من بطاقة الرغبات بعد التأكيد على الخمسة اختيارات الأولى، حتى لا يتفاجأ إن حدث وتم توجيههم إليها، وليتجنبوا الدخول في عمليات الطعن التي في كثير من الأحيان تنتهي بتوجيههم إلى تخصصات يجدون أنفسهم مجبرين على دراستها لا مخيرين، من أجل هذا ينبغي مراعاة الجدية في كل الاختيارات.
من جهته، قدم الدكتور كمال الدين عقون أستاذ محاضر بجامعة البليدة، محاضرة حول التخصصات المتاحة في الجزائر، تم تقسيمها إلى 6 فروع كبرى، منها الشريعة الإسلامية، العلوم الإنسانية، اللغات وعلم الآثار وعلوم الإعلام والاتصال... ومنه راح يشرح كل تخصص والفئات التي تملك الأحقية في الالتحاق بها، طبعا، حسب الشعبة التي كانوا يدرسون فيها وما تتطلبه من مؤهلات.
بعد الانتهاء من التوجيه والإرشاد، فتح المشرفون على اليوم التوجيهي ورشات احتك فيها الطلبة بالأساتذة المحاضرين لمساعدتهم على وضع مخطط أولي ومراجعة بطاقة الرغبات التي فرغوا من تعبئتها، وهي المبادرة التي استحسنها الطلبة.