جمعية "الفجر" تحضر لحملات وقوافل تحسيسية

إحصاء 1000 حالة إصابة بسرطان الثدي في تيزي وزو

إحصاء 1000 حالة إصابة بسرطان الثدي في تيزي وزو
  • القراءات: 977
س. زميحي س. زميحي

أحصى المكتب الولائي لجمعية مساعدة مرضى السرطان "الفجر" بولاية تيزي وزو، أزيد من 1000 حالة إصابة بسرطان الثدي، وهي خاصة باللواتي يتابعن علاجهن بالجمعية، حيث يتكفل فريق طبي، من بينهم نفسانيون، في المرافقة النفسية لتقبل المرض والعلاج، ومرافقتهن في النضال ضد الاستسلام من أجل الشفاء، مما يتطلب ـ حسب الجمعية ـ الكشف المبكر لإنقاذ المريضات من الهلاك.

ككل سنة مع حلول شهر أكتوبر، تنظم جمعية "الفجر"، سلسلة من النشاطات التحسيسية والتوعوية والإعلامية لفائدة النساء، من أجل الكشف المبكر عن حالتهن الصحية، للتأكد من سلامتهم، وفي حال العكس، يتم توجيههن للمصالح المختصة لمتابعة العلاج، لاسيما النفسي، حيث تحضر الجمعية لأيام تحسيسية وتوعوية، وإطلاق قوافل، بالتنسيق مع لجان القرى، حيث يتكفل فريق من الأطباء ببرمجة لقاءات الكشف، والمعاينة لفائدة النساء بالأرياف والقرى.

قالت إحدى أعضاء جمعية "الفجر" لتيزي وزو، أن هذه الأخيرة تحصي إلى حد الآن، أزيد من 1000 حالة إصابة بسرطان الثدي، مما يتطلب الكشف المبكر لمحاربة المرض، باعتباره مفتاح الاطمئنان على الصحة، مؤكدة على أن الوقاية خير من العلاج، وأنه في حال وجود أي شك يمكن التدخل في الوقت المناسب، قبل أن ينتشر المرض، مؤكدة أن اكتشافه في وقت متأخر، يصعب عملية العلاج، خاصة إذا بلغ آخر المستويات.

أضافت المتحدثة، أن المصابة بسرطان الثدي بحاجة إلى سلاحين، الأول يتمثل في الوقاية، والثاني في الكشف المبكر، مشددة على أهمية التقيد بالتدابير الوقائية، التشخيصية والعلاجية، الذي يبرزه الدور الفعال الذي يلعبه المكتب الولائي لجمعية مساعدة المرضى المصابين بالسرطان "الفجر" لولاية تيزي وزو، من خلال تنظيم أيام إعلامية ووقائية ضد السرطان، مضيفة أن الجمعية تعمل على ضمان وتقديم الدعم المعنوي والنفسي، وكذا العلاج لفائدة المرضى المصابين بالسرطان، الذين يأتون أيضا من الولايات المجاورة، على غرار  بومرداس، بجاية والبويرة، للاستفادة من العلاج.