أحيت مصالح أمن ولاية قسنطينة، بالتنسيق مع جمعية "حماة قسنطينة" على مستوى قصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة"،  فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الإدمـان على المخدرات مؤخرا، من خلال يوم مفتوح على المواطنين، الغرض منها التوعية والتحسيس بخطورة هذه الظاهرة، بتقديم أرقام وإحصائيات مرتفعة عن الإدمان خلال السنوات الأخيرة.

قال الملازم الأول خالد بن شاوي، عن خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن الولاية، بأنه تم تخصيص هذا اليوم لتحسيس المواطنين،  خاصة فئة الشباب للحديث عن خطورة انتشار ظاهرة الإدمان على المخدرات في الوسط الشبابي، مؤكدا أن واجب مصالح الأمن هو توعية هذه الفئة بخطورة استهلاك المواد المخدرة والمهلوسات بمختلف أنواعها، حيث تم تجنيد مختلف المصالح المختصة أو المعنية بطريقة مباشرة بمكافحة الظاهرة والممثلة في فرقة مكافحة المخدرات، فرقة تحقيق الشخصية، إضافة إلى المخبر الجهوي للشرطة العلمية.

وقال المتحدث بأن مصالح فرقة المخدرات التابعة لأمن ولاية قسنطينة، تعمل طوال السنة على محاربة ظاهرة الإدمان على المخدرات وكل الممنوعات من أقراص مهلوسة وغيرها، طبقا لما ينص عليه القانون، مؤكدا بأن المواطنين وقفوا على الخطر الكبير لهذه الآفة.

ولقي اليوم تجاوبا مقبولا من قبل الشباب الذين أكد البعض ممن تم الحديث إليهم، على ضرورة أن يكون تنسيق وتقارب بين المواطن والمصالح الأمنية من أجل القضاء على هذه الظاهرة، من خلال طرق وآليات متوازنة وعملية، من أجل التقليل من الداء من جهة، وهو ما يعني انخفاض نسبة المتابعات القضائية والجريمة.