إحياءً لليوم العالمي للشلل الدماغي

أول ملتقى وطني في الجزائر

أول ملتقى وطني في الجزائر
  • القراءات: 606
رشيدة بلال رشيدة بلال

 تنظم جمعية "الأمل لأطفال الشلل الدماغي" مطلع شهر أكتوبر المقبل، إحياء لليوم العالمي لأطفال الشلل الدماغي، الملتقى الوطني الأول حول "أطفال الشلل الدماغي في الجزائر: المشكلات والآفاق"، الذي تحتضنه ولاية تيزي وزو على مدار يومين 7 و8 أكتوبر. ويُنتظر أن يعرف مشاركة عدد كبير من الأطباء والمختصين في طب العظام والمفاصل والتوليد، ونفسانيين وأخصائيين أرطفونيين وقانونيين.

يأتي تنظيم هذا الملتقى بغية تسليط الضوء على هذه الشريحة من المجتمع من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعرَّف طفل الشلل الدماغي، حسب رئيس الجمعية أحمد مقدم، بأنه "ذلك الفرد الذي يحتاج طول حياته، إلى خدمات خاصة لكي ينمو ويتعلم ويتدرب، ويتوافق مع متطلبات حياته اليومية والأسرية والوظيفية والمهنية، ويمكنه، بذلك، المشاركة في عملية التنمية الاجتماعية  والاقتصادية". وحسبه المتحدث، فإن "طفل الشلل الدماغي يمكنه أن ينتمي إلى إحدى الفئات التالية: التفوق العقلي والموهبة الإبداعية، أو الإعاقة البصرية بمستوياتها المختلفة".

وتسعى الجمعية من وراء تنظيم الملتقى، إلى تحقيق جملة من الأهداف الهامة، حسب رئيسها. ويأتي في مقدمتها: "تبادل الخبرات بين المختصين المهتمين بشأن الشلل الدماغي، وتقديم رؤية واضحة حول التكفل الشامل بهذه الفئة، ومناقشة كل ما يتعلق بالأدب العلمي والبحثي المرتبط بقضايا أطفال الشلل الدماغي، وأخيرا رسم استراتيجية واضحة المعالم، حول التدخلات لفائدة هذه الفئة، بهدف الوصول إلى تعزيز التدابير الفعالة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديدا الشلل الدماغي".

وتجري مناقشة إشكالية الملتقى، حسب رئيس الجمعية، عبر عدد من المحاور الهامة، ومنها "الإعاقة الذهنية بمستوياتها المختلفة"، و"الإعاقة السمعية الكلامية واللغوية"، و"التأخر الدراسي وبطء التعلم"، و"الإعاقة البدنية والصحية الخاصة"، و"صعوبات التعلم والاضطرابات السلوكية والانفعالية".

وعلى صعيد آخر، أوضح رئيس الجمعية أن بلوغ طفل الشلل الدماغي مرحلة الطفل السوي أو العادي، يتطلب عمليات تأهيل خاصة، حتى يتمكن الطفل من تحقيق أقصى تكييف تسمح به قدراته، مشيرا إلى أن أهم عمليات التأهيل البرامجُ والخطط الاستراتيجية، وطرق العلاج والتدريس التي يُنتظر التأكيد عليها  في الملتقى.