السيدة شباح (استفادت من أنساج وفضلت العمل في الوسط الفلاحي الريفي):

أنا عازمة على رفع التحدي

أنا عازمة على رفع التحدي
  • القراءات: 1223
 محمد عبيد محمد عبيد

نظمت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية عين تموشنت، إحياء لليوم العالمي للمرأة الريفية، معرضا يبرز أهم الإنجازات في مجال الإنتاج والتسويق، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات والأنشطة، احتضنتها دار الجمعيات، حيث التقت «المساء» بالسيدة شباح التي  حبذت العمل في الوسط الريفي والفلاحي. ورغم قساوة الظروف، إلا أنها تمكنت من تحدي كل العوامل والمضي نحو النجاح، مثلما جاءت في هذه الدردشة مع «المساء».

ماذا يمكن القول بالمناسبة؟

أقدم تحياتي لكل النساء الريفيات، أنا حاملة مشروع «أونساج» وخريجة مركز التكوين المهني الشهيد «بوزدي العربي» بعين الأربعاء في اختصاص تربية المواشي، حيث مباشرة بعد التخرج قمت بإيداع ملف على مستوى وكالة دعم الشباب «أونساج»، وتحصلت في مدة وجيزة على مبلغ 500 مليون سنتيم، إلى جانب 12 بقرة وثلاجة مبردة للحليب.

هل واجهت مشاكل في البداية؟

نواجه حاليا مشكل أراضي الملكية، لاسيما عند الإيجار، وأناشد من خلال هذا المنبر الإعلامي ـ بصفتي ابنة فلاح ـ الاستفادة من أراضي آبائنا، لاسيما المستثمرات الفلاحية. أما بخصوص الديون فهي خاصة بصاحبها، كما أنه من الصعب جدا الحصول على إسطبلات.

ألم تقومي بإجراءات للحصول على المستثمرات التي استرجعتهم الدولة؟

ذلك ما أردت الوصول إليه، وهو أنّ الأراضي التي استرجعتها مديرية أملاك الدولة وكانت محل نزاع لعدة سنوات بسبب الوفاة، وعدم استغلال أو غيرهما، مثلما هو عليه حال مستثمرة جدي التي هي محل نزاع على مساحة 10 هكتارات ومنزل وبئر. كما توجد مستثمرة أخرى يستغلها والدي تبقى مهملة وغير مستغلة، وأتمنى من السلطات الولائية وعلى رأسها السيدة ويناز لبيبة، والية عين تموشنت، أخذ انشغالي بعين الاعتبار في استغلال إحدى هذه المستثمرات.

كيف كان توجهك إلى عالم الفلاحة؟

كانت لي ميول تجاه خدمة الأرض، وساعدت أبي لمدة 08 سنوات في تربية المواشي والبقر والزراعة، ومن هنا جاءت فكرة الالتحاق بمركز التكوين المهني سنة 2015، كما أنني وفي وقت وجيز، تحصلت على صكوك المبلغ في انتظار وصول 12 رأس بقر في غضون الأسبوع المقبل.

هل تطمحين إلى تطوير الشعبة؟

الفكرة موجودة وتتوسع نحو تربية الدواجن وتربية الأسماك وغرس الأشجار، إلا أن هذا غير ممكن في ظل مشكل قطع الأراضي.