نظمت بولاية سكيكدة، مؤخرا، قافلة تضامنية محملة بألبسة شتوية وحقائب مدرسية، إضافة إلى وسائل تطهير وتعقيم لفائدة العائلات المتضررين من حرائق الغابات للصائفة الماضية. المبادرة التي أطلقتها الكشافة الإسلامية الجزائرية، بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالجزائر، تندرج بالأساس، حسب السيد عادل نساخ، نائب القائد العام للكشافة، في إطار تعزيز قيم الأنشطة التضامنية لصالح العائلات التي تضررت، الصائفة الأخيرة، من الحرائق التي مست عددا من ولايات الوطن، كسكيكدة، الطارف وسوق أهراس، فيما أشادت ممثلة مكتب (اليونيسف) بالجزائر، السيدة صورية حسن بالمبادرة، مشيرة إلى استعداد الهيئة الدولية التي تمثلها، لتعزيز التعاون مع الكشافة الإسلامية الجزائرية في مجال الطفولة.

حضرت عملية توزيع تلك المساعدات الإنسانية من ألبسة شتوية ومواد تنظيف وأفرشة، وحقائب وأدوات مدرسية، مست عددا من العائلات المتضررة بكل من بلديتي الحدائق ورمضان جمال، كما استفادت إحدى العائلات القاطنة بمنطقة "الثمر" التابعة لبلدية الحدائق، التي فقدت أحد أبنائها خلال تلك الحرائق، من نفس المساعدات، ممثلين عن القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، يتقدمهم نائب القائد العام ومفوض العلاقات الدولية بالقيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، وممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالجزائر، إضافة إلى الأمين العام للولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي وعدد من المديرين التنفيذيين، وأفواج من براعم الكشافة المحلية. جابت القافلة التي اختير لها شعار: "من أجل شتاء دافئ وآمن"، عدة مناطق متضررة من الحرائق بالولاية، محملة بـ 1000 طرد، يتضمن ألبسة شتوية وحقائب وأدوات مدرسية، لفائدة أطفال العائلات المتضررة من الحرائق، إلى جانب وسائل تعقيم.