أكده مستجوبونا:

ألعاب الخفة تسحب المشاهد من الملل

ألعاب الخفة تسحب المشاهد من الملل
  • القراءات: 898
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

كشف استطلاع أجرته «المساء» وسط عدد من المواطنين، عن أن المجتمع ينقسم بين مؤيد ومعارض لألعاب الخفة، حيث يراها البعض مجرد خدع بصرية تهدف للإثارة والتسلية، في حين يظن البعض الآخر أنها نوع من السحر، إذ أن البعض يطلق على لاعب الخفة أو الخدع البصرية اسم «الساحر».

بداية، اقتربنا من مجموعة من الشباب الذين أبدوا قناعتهم التامة بأن تلك الألعاب مجرد خدع بصرية، ينجح اللاعب في إخفاء ما يريده. وفي نهاية المطاف تكون سرعة أدائه هي سر نجاح ما قام به، ومتابعتهم لتلك العروض هي مجرد تسلية واستمتاع.

من جهة أخرى، اتضح لنا من خلال حديث العديد من النساء  اللواتي أجرينا معهم دردشة، أن ألعاب الخفة هي مجرد عروض تمتع الحضور مثلها مثل البهلواني أو الفكاهي أو المغني، وهي بعيدة كل البعد عن السحر، مضيفات بأن تلقيب تلك العروض بالسحرة يعود إلى أصل وتاريخ تلك العروض، وما يشبه تلك الألعاب من الحيل السحرية، ففيها نوع من «الحقيقة» التي لا تبدو كذلك وإنما تبدو ضربا من الخيال، كالنجاح في إخفاء شيء معين أو عكس ذلك.

في هذا الخصوص، قالت نوال بأنها استعانت في الكثير من المرات ببعض الشباب الهواة لتأدية عروض ألعاب الخفة بمناسبة عيد ميلاد أطفالها، مؤكدة أنها على دراية تامة بأن لكل عرض تفسير علمي أو مجرد خدعة بصرية يقوم به الشاب، مشيرة إلى أن التفكير بأن لاعب الخفة ساحر سذاجة تامة، فقديما كان ذلك هو التفكير القائم وأصله عدم الوعي أو الجهل.

وعلى صعيد آخر، أبدى بعض المسنين معارضتهم لألعاب الخفة، مؤكدين يأنها تبلغ درجة من السحر وفيها نوع من الدجل لا يفترض الإيمان به أو مشاهدتها لأنها تأخذ بعقول البعض إلى التفكير في وجود ما يسمى بالسحر الفكاهي مثلا، وهذا يرفضه الدين والعرف.