تكوين الطاقم الطبي ضروري والدعم النفسي أساسي

"أل بي سكان".. أمل جديد لمرضى السرطان

"أل بي سكان".. أمل جديد لمرضى السرطان
  • القراءات: 686
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

أكدت سهيلة لكحل، الأمينة العامة لجمعية ممرضي مرضى السرطان، على أهمية ضمان التكوين المتواصل، حتى يتنسى مواجهة الزيادة المذهلة لعدد المصابين بهذا الداء، وتحسين التكفل بهم، حيث أشارت في حديثها مع "المساء"، على هامش يوم تحسيسي حول داء السرطان، إلى أن الجمعية العلمية التي تنتمي إليها، تعمل على تحسيس المرضى والأصحاء بضرورة العناية بصحتهم، كما أكد من جهته الدكتور محمد أفضل، المنسق الطبي لشركة "مارينز" الطبية من الهند، وجود جهاز جديد تبنته المستشفيات العالمية الكبرى للكشف عن داء السرطان مع بداية ظهوره، ويسمى "أل بي سكان".

أشارت السيدة لكحل، رفقة زميلاتها في الجمعية وهن؛ فوزية بوسوسة وحبيبة بوكروت، إلى أن تعزيز التكوين المتواصل للمساعدين الطبيين ضرورة، لأن من شأن هذا الأمر، المساعدة على  العناية الجيدة بالمريض والتحسيس بأهمية المحافظة على الصحة، لاسيما أن الجمعية علمية وتعنى بالشق المختص بالتكوين في أوجهه المتعددة، مؤكدة على ضرورة الاستفادة من التكوين الجيد للمختصين في الصحة، لتقديم خدمات جيدة. أوضحت لكحل أن الدعم النفسي هو أكثر ما يحتاجه المريض، لأنه نصف العلاج، وأوضحت أهمية الفحص المبكر الذي يمكن من خلاله إنقاذ المريض، سواء من خلال المعالجة الكيميائية أو الجراحة.

بعد الجراحة بالمنظار.. الجهاز الكاشف للسرطان

في هذا السياق، يعرف عالم مكافحة السرطان تقنية جديدة للكشف عنه فور ظهوره، وهي جهاز "ال بي سكان" الذي حدثنا عنه الدكتور محمد أفضل، المنسق الطبي الدولي لشركة "مارينز" الطبية، من خلال تقنية التحاضر المرئي، ويقول "تعتمد الهند الآن على تقنيات متطورة في علاج السرطان، وتخضع للمراقبة الدولية، ومنها جهاز "أل بي سكان" الكاشف عن السرطان في أول مراحل ظهوره، حيث يعالج به أخصائيون متخرجون من معاهد أمريكية وإنجليزية، علاوة على العلاج بالمنظار من خلال روبوت دافنشي المختص في عمليات إزالة الأورام".

أشار في السياق، إلى أن المستشفيات التي ينسق معها، رائدة في جراحة القلب وزراعة الكلى والكبد وعلاج كل أنواع السرطان، بالإضافة إلى عمليات أطفال الأنابيب، وتعرض خدماتها على الجزائريين بأسعار تفضيلية تصل إلى 50 بالمائة، بعد الاطلاع على الملفات من قبل جراحين يقدمون حتى نسب نجاح العمليات"، وأكد الدكتور أنه يود تقديم المساعدة الطبية لتطوير مجال الطب في الجزائر، مشيرا في السياق، إلى استفادة الأطباء من التكوين كل ثلاثة أشهر قبل الجائحة.

من جهته، أكد حمزة بن سيفي، المنسق الطبي بالجزائر، السعي في سبيل مساعدة المريض قدر الإمكان، من خلال السياحة العلاجية،  ويقول "نعمل على تجنيب المريض التعب والتنقل والتأشيرة، ونقوم بدور الوسيط بين المريض والأخصائيين في الهند، حيث يتم وضع فاتورة مفصلة عن طريقة العلاج والمبلغ المدفوع"، وأضاف "هدفنا أن يكون المريض الجزائري معززا مكرما في كل مكان"، حيث نرافقه في كل مراحل العلاج، بداية من الاستشارة، إلى طلب التأشيرة، والترجمة والمرافقة "حتى يعود المريض معافى"، موضحا "هناك حالات سرطان ميؤوس منها، ولا يمكن إعطاء أمل كاذب لأصحابها، كما لانقبل ملفات الشلل الدماغي للأطفال"، مواصلا "هناك سعي للرقي بالسياحة العلاجية الجزائرية، حتى تكون بلادنا محطة استقبال على المستوى الإفريقي، من خلال تقديم العلاج للأشقاء والجيران، لاسيما أن لدينا كفاءات طبية معترف بها عالميا".