أكثر من 11 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي وطنيا

أكثر من 11 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي وطنيا
  • القراءات: 762
 محمد عبيد محمد عبيد

حذر الدكتور بن عمور محمد، المختص في أمراض النساء والتوليد بمستشفى أحمد مدغري بعين تموشنت، من المؤشر الخطير الذي بات يشكله ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، مرجعا السبب الرئيسي في ذلك إلى نقص الوعي وانعدام ثقافة الكشف المبكر، وهو ما يعيق علاج المريضات اللواتي وصل عددهن إلى 11 ألف حالة على المستوى الوطني سنويا. 

جاء ذلك على هامش اليوم الدراسي الذي نشطه الدكتور بن عمور في قاعة المحاضرات بالمجلس الشعبي الولائي مؤخرا، والذي نظمته مديرية الإدارة المحلية بالتنسيق مع مصالح الصحة. وأكد في حديثه لـ«المساء"، أن المحاضرة تعتبر تحسيسية من أجل التشخيص المبكر حول سرطان الثدي الذي انتشر حتى أصبح يطلق عليه مصطلح الوباء، بسبب كثرة انتشاره، والغريب في الأمر أن المريضات يقبلن على الفحص متأخرات، في حين أن الثدي عضو خارجي، يقول نفس المتحدث، إذ يسهل التعرف على المرض على مستواه، وهو ما يستوجب تحسيس كافة العائلات للعلاج المبكر الذي يعد سهلا في بدايته.