يحيي مطرب المالوف العنابي، ياسين عاشوري عدة سهرات بطبرقة بتونس، كما يشرف على إحياء سهرات بعاصمة المرجان القالة، وله حضور قوي بليالي المالوف بعنابة حتى نهاية رمضان ... إلتقته "المساء" مؤخرا، حيث حدثنا عن يومياته الرمضانية في هذه القعدة الشيقة.
يفضل شيخ المالوف العنابي، ياسين عاشوري قضاء وقته مع عائلته وأصدقائه خلال شهر رمضان، و تكون قبلته في المساء "مارشي فرنسيس"، وهو السوق المركزي الوحيد الذي يعرف حركية واسعة خلال شهر الرحمة، لاسيما وأنه جامع لكل الفنانين والمثقفين والنخبة منذ سنوات السبعينيات. ولعل أهم ما يميز هذه الخانات التجارية التي تعرض أنواعا مختلفة من السلع والمأكولات الشعبية التي لها صلة بالموروث العنابي وحتى القسنطيني والشاوي، هذه الفسيفساء التي صنعت شهرته بعاصمة الولاية. وحسب الفنان ياسين عاشوري الذي لا يزال يحتفظ بقفة الحلفة التي تعود لعائلته الكبيرة، فإن "مارشي فرنسيس" وجهته الوحيدة خلال رمضان، حيث يتردد على بعض الخانات الخاصة ببيع الأسماك بمختلف أنواعها وكذلك الخضر والفواكه والمتبلات والعجائن.
من الأطباق المفضلة لدى شيخ المالوف، المعكرونة الإيطالية بالجمبري مصحوبة بطبق الجاري العنابي والبوراك، مشيرا إلى أن زوجته طبّاخة ماهرة حيث تخصص وقتها لتحضير كل ما تشتهيه عائلتها الصغيرة.
وعن جديده الفني، كشف محدثنا عن تحضيره لألبوم يتكون من 12 أغنية تخص أفراح وأعراس عنابة، ممزوجة بالمألوف العصري الذي يتماشى ومتطلبات جمهوره العريض والذي ينتظر أن يرى النور قريبا.
تجدر الإشارة إلى أن ياسين عاشوري قد اشتهر في الساحة الفنية بأغانيه التي تدور حول الأولياء الصالحين والتي لقيت رواجا كبيرا في سوق الكاسيت، منها ألبوم الشابية والذي يحتوي على 12 أغنية منها أشطح زنداني، العروسة وتحت الياسمين، إلى جانب ألبومه رأس الحمراء وهي رحلة خاصة للتعريف بالأولياء الصالحين وتقاليد بونة الخالدة.