رئيس جمعية "الأمان لحماية المستهلك" حسان منوار لـ’’المساء":

أغلب الشكاوى المسجلة تخص السيارات والسكن

أغلب الشكاوى المسجلة تخص السيارات والسكن
  • القراءات: 979
 رشيدة بلال رشيدة بلال

قال رئيس جمعية "الأمان لحماية المستهلك" في حديث خاص لـ "المساء"، أنه على مستوى الجمعية لم يجر تسجيل حالات تسمم خطيرة هذه الصائفة، واقتصرت الحالات التي تم الإعلان عنها على بعض التسممات الطفيفة الناجمة عن تناول الحلويات من بعض  مخابز العاصمة، وقد بادرت الجمعية إلى إعلام وزارة التجارة بهذه المخالفات بغية إيفاد فرق للمراقبة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

يقول محدثتنا: "يكثر الحديث خلال فصل الصيف عن التسممات الغذائية بالنظر إلى سرعة تلف بعض المواد الغذائية، بسبب الحرارة من ناحية وإغفال التجار لبعض مقاييس السلامة الممثلة بالدرجة الأولى في شروط الحفظ وكل ما يتعلق بالتبريد وإبعاد المواد سريعة التلف عن مصادر الحر، ناهيك عن احترام شروط النظافة والتعقيم، كل هذا يجعلنا نبادر في كل صائفة إلى تسطير برنامج تحسيسي  خاص بالموسم يستهدف الرفع من الحس والوعي لدى المواطنين الذين تزيد شهيتهم لتناول كل ما يعرض بالمحلات خارج المنازل، مشيرا إلى أن الجمعية لاحظت هذه السنة، على خلاف باقي السنوات، وعيا استهلاكيا من ناحية وأيضا تراجعا في نسبة التسممات الغذائية التي اقتصرت هذه السنة على بعض الحالات غير الخطيرة، منها تناول بعض الحلويات من المخبزات، حيث بادرنا بعد تلقى الشكاوى إلى إعلام وزارة التجارة بالتجاوزات المسجلة وعلى العموم الفئة المتضررة تم إسعافها ولم تكن الحالات خطيرة".

ويواصل السيد منوار قائلا: "إلى جانب محاربة مختلف أشكال التسممات الغذائية، بادرنا كجمعية أيضا إلى الاستمرار في تبني حملة محاربة التبذير التي أطلقناها خلال شهر رمضان المنصرم وعزمنا كجمعية على الاستمرار فيها، من خلال إطلاق حملة تستجيب للانشغالات الموجودة في الصيف، حيث تمثلت في تبني حملة تحسيسية لمحاربة تبذير الماء باعتباره من المواد الاستهلاكية التي يكثر استعمالها في الصيف سواء في مجال التنظيف أو الاستحمام، مشيرا إلى أنه مع انتهاء موسم الصيف ينتظر أن يتم تكييف حملة محاربة التبذير والدخول الاجتماعي، حيث ينتظر أن نطلق حملة خاصة لمحاربة التبذير في استخدام الطاقة". وردا عن سؤالنا حول الأكشاك التي سبق للجمعية أن أطلقتها في مبادرة هي الأولى من نوعها من أجل تلقي شكاوى المواطنين حول مختلف التجاوزات التي تصادفهم في معاملاتهم التجارية أو الاستهلاكية، أفاد رئيس جمعية "أمان لحماية المستهلك" بأن هذه الأكشاك التي دخلت حيّز الخدمة مؤخرا تفتح أبوابها يوم الخميس من الساعة الثالثة إلى غاية السادسة ويشرف عليها أعضاء مكونين من الجمعية استقبلت العديد من الشكاوى المختلفة، مما يعني أنها مبادرة لقيت تجاوب واستحسان المواطنين الذين أعربوا عن سعادتهم لوجود من يستمع إلى انشغالاتهم، مشيرا إلى أن أغلب الشكاوى التي كانت تصل تتعلق بالمعاملات الخاصة بالسيارات وتحديدا المشاكل المتعلقة بتأخير تسليم السيارات، وانشغالات تخص الأعطال التي يرفض  الوكيل في مجال السيارات التكفل بها أو تحملها، إلى جانب شكاوى متعلقة بملفات السكن، حيث تلقينا في هذا الإطار حوالي 200 شكوى. مشيرا إلى أن الجمعية وعن طريق الشكاوى التي تصلها من الأكشاك، تعمل على حلها من خلال اتباع الإجراءات القانونية اللازمة في مجال المتابعة وأن بعض القضايا تم إيصالها إلى الوزير الأول السيد عبد المالك سلال.