القائد العام لجمعية "قدماء الكشافة الإسلامية":

أطلقنا قافلة سياحية وتربوية لفائدة 100 طفل

أطلقنا قافلة سياحية وتربوية لفائدة 100 طفل
  • القراءات: 576
 رشيدة بلال رشيدة بلال
يحدثنا مصطفى سعدون القائد العام لجمعية «قدماء الكشافة الإسلامية» في هذا اللقاء، عن البرنامج الذي سطرته الجمعية، بمناسبة انطلاق العطلة الربيعية لفائدة الأطفال في مختلف ربوع الوطن، وحول فحوى البرنامج والأهداف المسطرة، كان لنا معه هذا اللقاء. 
❊ ما هو البرنامج المسطر لعطلة الربيع؟
— بادرت جمعية القدماء بتسطير مشروع كبير تضمن عدة تظاهرات، الأولى في إطار احتفال الجزائر بستينية اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، وكذا عيد النصر المصادف لـ19 مارس، حيث ارتأينا تنظيم قافلة الذاكرة التي اخترنا لها شعار «أمل وقيم» التي ينتظر أن تنطلق هذه الأيام لتجوب 30 ولاية، ويقدر عدد المشاركين فيها 100 طفل من مختلف ربوع الوطن.
❊ فيم تتمثل أبعاد هذه القافلة؟
— الغرض من تنظيم هذه القافلة هو الوصول إلى تحقيق 3 أهداف أساسية؛ الأول تاريخي، حيث يتم تمكين الأطفال من زيارة مختلف الولايات التاريخية التي وقعت فيها معارك لربطهم دائما بكل ما هو تاريخي، أما البعد السياحي فيتمثل في تمكينهم من اكتشاف جمال بلادهم، خاصة أن عددا كبيرا منهم لم يخرج عن حدود ولايته، أما البعد الاجتماعي فيتمثل في إعطاء فرصة للأطفال لتكوين صداقات وربط علاقات والتعرف على نمط الحياة الاجتماعية بمختلف الولايات محور الزيارة، حيث يتم أخدهم إلى المناطق النائية التي لا تزال فيها الحياة جد بسيطة.
❊ سبق لكم أن أطلقتم قافلة تاريخية، فما هو الجديد هذه المرة؟
القافلة التي سبق لنا ـ كجمعية ـ أن أطلقناها كانت تحمل رسالة محاربة ظاهرة المخدرات عن طريق القيام بالعديد من البرامج التحسيسة، غير أن هذه القافلة التي تعتبر الثانية من نوعها لديها بعد تربوي، تاريخي، سياحي وترفيهي، حيث يكون فيها الطفل المستفيد الأول من كل البرامج التي تشملها القافلة، أما التظاهرة الثانية التي تتزامن هي الأخرى والعطلة فتتمل في عقد أول مؤتمر خاص بالقائدات الكشفيات.
❊ حدثنا عن فحوى الملتقى الخاص بالقائدات الكشفيات؟
— فكرنا كجمعية في ترقية العمل الكشفي النسوي، انطلاقا من هذا قررنا أن ننظم أول ملتقى بولاية جيجل تحت عنوان «التكشيف النسوي والعمل الجواري... المرأة بين الوطنية والمواطنة»، يكون فرصة تلتقي فيه الكشفيات مع بعضهن البعض، ويستهدف ترقية مناهج العمل النسوي بالنظر إلى الإقبال الكبير للبنات على الأفواج الكشفية طلبا للانخراط وحبا في ممارسة العمل التطوعي، ولعل من أكثر المناطق التي يزداد فيها الإقبال النسوي على الانخراط في الكشافة؛ المناطق النائية.