تُعرف منطقة الساورة عموما في هذه الفترة من السنة بشدة الحرارة،  خاصة في شهر أوت، ومن أجل توفير الجو المريح والملائم لفائدة الشباب عكفت مديرية الشباب والرياضة لولاية بشار إلى توفير جميع الإمكانيات المتاحة، خاصة المسابح البلدية والمسابح التابعة للمديرية لفائدة الشباب وهواة السباحة، لأنها تعتبر الملاذ الوحيد في الفترة الصيفية، خاصة بالنسبة للذين لم يغادروا ولاية بشار باتجاه المدن الساحلية، ومن أجل التكفل بهم بيداغوجيا، سطرت المديرية برنامجا لجميع إطارتها البيداغوجية لتجنيد طاقاتهم خدمة لشريحة الشباب، كما تسعى إلى تجهيز جميع المرافق الحيوية على غرار المسبح البلدي بوسط مدينة بشار، مع توفير العتاد البيداغوجي خاصة للملاعب المعشوشبة بالبلديات والقرى، كما تسعى إلى تشييد مركب شباني سياحي بمنطقة سد جرف التربة مستقبلا لممارسة الرياضات المائية.

للإشارة، استفادت الولاية على غرار ولايات الجنوب، من البرنامج العام لوزارة الشباب والرياضة والخاص بالتبادلات الشبانية، حيث استفاد أكثر من 3000 شاب من هذا البرنامج بداية من شهر جويلية إلى غاية شهر أكتوبر نحو المدن الساحلية، حيث تم تسخير جميع بيوت الشباب والمخيمات لاستقبالهم في أجواء مريحة وممتعة.

للإشارة، تسعى مديرية الشباب والرياضة لولاية بشار إلى التكفل بجميع الفئات الشبانية على مدار السنة، مع توفير جميع الإمكانيات والوسائل لممارسة نشاطاتهم ورغباتهم، خاصة بالمؤسسات الشبانية والرياضية التابعة لها.