شوربة "الفريك"، "المطلوع" و”المسفوف"

أطباق تقليدية تستهوي القالمية

أطباق تقليدية تستهوي القالمية
  • القراءات: 11431
وردة زرقين وردة زرقين

يعتبر شهر رمضان فرصة لكل عائلة مسلمة لإعداد ما لذ وطاب من الأكلات الصحية التقليدية، والتفنن في عرضها لتفتح شهية الصائم، بحيث تتفنن ربات البيوت في تقديم الأصناف المختلفة من الأطباق الشعبية التقليدية والجديدة خلال شهر رمضان الفضيل، ويتميز المطبخ القالمي وهو من المطابخ الجزائرية الأصيلة المعروفة بأكلاتها اللذيذة والصحية التي لا تغيب عن الموائد طوال الشهر الكريم.

ومن الأطباق الرئيسية المميزة بمذاقها الرائع ومكوناتها البسيطة من "الفريك" والطماطم والنعناع أو "الدبشة" و«الكرافس" في قالمة، نجد "شربة الفريك" أو ما يعرف بـ«الجاري" الذي لا تخلو موائد رمضان منه على مدار شهر كامل، إذ يقدم يوميا رفقة "البوراك" أو "البريكة"، كما نجد طبق "المرقة لحلوة" المعروفة بـ«الطاجين لحلو" أو "عين البقر" الذي يعد من الأطباق الشهية والمشهورة في المطبخ القالمي، خاصة في اليوم الأول من الشهر الفضيل، حيث يتكون من الفواكه المجففة كالزبيب المجفف، المشمش و«عين البقر".

تحرص العائلات القالمية على تواجد الطبق التقليدي "الثريدة" التي تعتبر من الأطعمة الرئيسية بالمنطقة والتي تمد الجسم بالطاقة التي يفقدها الصائم طوال يوم الصيام، حيث يتكون هذا الطبق من العجين واللحم والمرق، وتتميز قالمة بـ«الشخشوخة" وهي أشهر أكلة شعبية تطبخ في المناسبات والأعياد، إلى جانب "الفطير" المعروف في المنطقة بـ«النعمة"، وهي عبارة عن عجينة تحضر يدويا ويضاف إليها المرق المكون من اللحم والخضروات، وتقدم هذه الأكلات الشعبية من "الثريدة"، "الشخشوخة" و«الفطير" في منتصف الشهر الفضيل أو في ليلة الـ27 المباركة من رمضان.

كما تتميز الموائد القالمية بـ«الكسكسي" الذي تتعدد طرق طهيه مع اللحم أو الدجاج والخضروات، ويعتبر من أهم أطباق السحور في قالمة، حيث تتغير حينها طريقة إعداده فيصبح حلوا بإضافة بعض الفواكه الجافة كالزبيب، ويتغير اسمه حينها إلى "المسفوف"، مع تقديمه إلى جانب "الحليب الرائب".

ويعد طبق "الكسرة" سواء "الرخسيس" أو "المطلوع" أكلة يومية يمكن تقديمها عند الفطور مع "شربة الفريك" أو الأطباق الأخرى.

ومن أكثر الأطعمة الصحية كذلك والمصنفة ضمن الحلويات التي تميز قالمة نجد "المحلبي"، وهو عبارة عن سكريات وفيتامينات ويتكون من أرز مطحون، حليب وسكر، بحيث لا يغيب عن الموائد القالمية في السهرات الرمضانية.