العمل الخيري بالنسبة للجمعيات متواصل

"أسعى للخير" تطلق قافلة التضامن مع التلاميذ والمُشردين

"أسعى للخير" تطلق قافلة التضامن مع التلاميذ والمُشردين
  • القراءات: 1186
حنان. س حنان. س
أوضح السيد فوضيل حمامي رئيس جمعية "أسعى للخير" في اتصال مع"المساء"، أن جمعيته نظمت بمناسبة الدخول الاجتماعي قافلة خيرية أطلقت عليها اسم قافلة "أسعى للخير"، تدوم إلى غاية عيد الأضحى المبارك وتشمل العملية توزيع محافظ بلوازمها ومآزر وإعانات مالية وحتى أضحية العيد.
وقال حمامي بأن عملية التضامن التي انطلقت عشية الدخول المدرسي ما تزال مستمرة بالنسبة لجمعيته، حتى الانتهاء الكلي من توزيع الإعانات. وقال المتحدث بأن الجمعية شرعت مساء أول أمس في توزيع إعانات القافلة التي تبلغ حوالي 180 محفظة بكل لوازمها المدرسية، إضافة إلى مآزر وإعانات أخرى ستوزع ببلديات الكاليتوس، المحمدية، باب الوادي، بئر خادم، بئر توتة وبولوغين، بمعدل يتراوح بين 20 و30 حقيبة مدرسية لكل بلدية.
وأوضح المتحدث أن الجمعية منذ تأسيسها قبل ما يزيد عن سنة، جذبت إليها العديد من الشباب الراغب في التطوع للعمل الخيري، مما أكسبها العديد من التدخلات الميدانية في البلديات المذكورة في انتظار انضمام بلديات أخرى بولاية الجزائر، يقول المتحدث. وأشار إلى أن هؤلاء الشباب المتطوع يتفاعل كثيرا مع الجمعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أكسبت العمل الخيري وجها آخر، موضحا أن هؤلاء الشباب يحصون الأسر المحتاجة في بلديات إقامتهم وترتيبهم ضمن أجندة مسطرة يتم وفقها تدخل أعضاء الجمعية وتقديم الإعانات.
كما تحدث فوضيل حمّامي عن العصب الحي للعمل الخيري، وهم المحسنون المعنويون أو الماديون "هؤلاء لا يمكن للمرء جحد خيرهم الذي نسعى نحن كجمعية إلى إيصاله لمستحقيه من المحتاجين"، يقول المتحدث. موضحا أن الجمعية تعمل بالتوازي مع توزيع إعانات الدخول المدرسي، على جمع إعانات عيد الأضحى المبارك الذي بات وشيكا، "ومن ذلك شراء أضحيتين أو ثلاث وتحضير عشية العيد المبارك عشاء للمُشردين والذين هم بدون مأوى، خاصة الأفارقة، كما تعمل الجمعية حاليا على تسطير برنامج خاص للمشردين خاص بموسم الشتاء".